وجه نائبان أمريكيان سابقان أصابع الاتهام إلى المملكة العربية السعودية في إطار تحقيق في اعتداءات 11 سبتمبر 2001، حيث أشار أحدهما إلى علاقة مباشرة محتملة بين الحكومة السعودية وبين بعض منفذى هذه الاعتداءات. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز - التى كانت أول من تحدث عن هذه التقارير - أن النائبين أدليا بهذه الشهادات في إطار إجراءات قضائية تنظر أمام القضاء الفيدرالي فى نيويورك منذ 2002. وفى هذه الأقوال، قال سناتور فلوريدا الديمقراطي السابق بوب جراهام الذى ترأس لجنة تحقيق تابعة للكونجرس في هذه الاعتداءات؛ إنه "مقتنع بأنه كانت هناك علاقة مباشرة بين على الأقل بعض الإرهابيين الذين نفذوا اعتداءات 11 سبتمبر وبين الحكومة السعودية". من جانبه كتب سناتور نبراسكا الديمقراطى السابق بوب كيرى - الذى كان عضوا فى لجنة 11 سبتمبر - أن "هناك أسئلة مهمة بقيت بلا إجابة" .. مضيفا، في هذه التصريحات التي نشرتها الصحيفة الأمريكية، أن "هناك عناصر تشير إلى تورط ممكن لعملاء مفترضين للحكومة السعودية في اعتداءات 11 سبتمبر لم يتم تتبعها على الإطلاق". وتأتى هذه الأقوال التى تم الإدلاء بها تحت القسم ردا على السلطات السعودية التى أكدت فى إطار التحقيق القضائى نفسه أنها "أعفيت" من أي صلة لها بهذه الاعتداءات وفقا لجمعية أسر ضحايا 11 سبتمبر.