أجرت صحيفة لوموند الفرنسية حورًا مع قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد الذي أكد أن "مصير بشار الأسد سيكون مثل مصير القذافي الذي شبه شعبه بالجرذان، فما كان منهم إلى أن سحبوه من جحر مخبأة من بين الجرذان" وقال الأسعد: بشار الأسد الذي شبه شعب سورية العظيم بالجراثيم سيقضى عليه كما يقضى على الجراثيم التي في الجسم وحول الوضع الميداني في سورية أضاف الأسعد: للوضع العسكري في سورية خصوصياته واستراتيجيته وقد أوقفنا عملياتنا العسكرية احتراما لعمل اللجنة العربية ونقلت لوموند الفرنسية عن الأسعد قوله: لكننا لن نستمر في لعب دور المشاهد وشعبنا يقتل وسنستعمل حقنا في الدفاع عن النفس ويشار إلى أن الجيش السوري الحر يقوم بحماية المحتجين والمدنيين، وفي حال تلقى معلومات مسربة من الجيش عن استعداده لتنفيذ عمليات ضد المدن يقوم أفراده بالانتشار وضرب أهداف الجيش النظامي بأسلوب حرب المدن. وعن إمكانية إنهاء الأزمة السورية في إطار الجامعة العربية وكذا نجاح البعثة، فقد أضاف المتحدث أن عمل البعثة العربية حتى اليوم لم يرق للمستوى المطلوب، و"إلا كيف بقيت السجون والثكنات مليئة بالمعتقلين، ولم يتوقف القتل رغم توقيع السلطات السورية على ذلك وهو البند الأساسي في البروتوكول". وحسب الأسعد فإن البعثة العربية التي وصفها بغير الشفافة، لم تزر أي موقع متضرر فعلا، مضيفا أن قسما قليلا منها فقط وصل لبعض جرائم النظام، وأن النظام يمارس على البعثة ضغوطا كبيرة تعوق عملهم ميدانيا، وهذا ضلل أفراد البعثة. وأكد الأسعد أن 1500 معتقل من الضباط المنشقين الذين رفضوا إطلاق النار على إخوانهم، والكثير من المعتقلين لا ندري حتى مصيرهم، وعن زيارة البعثة العربية لبيت الشيخ الصياصنة في درعا نقطة انطلاق شرارة الأحداث بسوريا، فقد أكد أنهم لم يزوروا سوى بيته، متسائلا لما لم يزورونه في الإقامة الجبرية التي يخضع لها منذ أشهر.