قررت وزارة الدفاع الصهيونية "التوقف الفوري" عن بيع منظومة التجسس بعيدة المدى من طراز "لوروب" إلى تركيا بحجة عدم تسريب المعلومات إلى إيران، على الرغم من الأرباح التي يجنيها الكيان الصهيوني من تلك الصفقات التي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات. وذكر الكاتب الصهيوني يوسي يوشع بصحيفة يديعوت أحرونوت أن قيمة الصفقة الملغاة مع الأتراك بلغت قيمتها 141 مليون دولار. وأشارت الصحيفة إلى أن منظومة "لوروب" تقوم بالتصوير بعيد المدى على أساس تكنولوجيا كاميرات القمر الصناعي الصهيوني "أفق"، وهي منظومة محمولة على متن طائرة قتالية وقادرة على أن تمشيط مناطق واسعة ليلا أو نهارا. وكانت الصفقة قد وقعت قبل سنتين عندما كانت هناك علاقات جيدة بين الدولتين، وفي أعقاب الاعتداءات الصهيونية على السفن التركية المشاركة في كسر حصار غزة تدهورت العلاقات بينهما. وذكرت الصحيفة العبرية أن وزارة الحرب الصهيونية ترددت في تنفيذ الصفقة بعد توقيع أنقرة عقودًا للتعاون العسكري مع طهران؛ على الرغم من تعهدات الأتراك بعدم نقل تكنولوجيا التجسس الصهيونية إلى طرف ثالث.