أعلن التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية اليوم الاثنين أن الزعيم كيم جونج إيل توفي لدى قيامه برحلة بالقطار، وأعلنت البلاد عن فترة حداد تستمر حتى 29 من الشهر الجاري. وأعلنت إعلان حالة التأهب القصوى في صفوف الجيش الكوري الجنوبي، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية التي أضافت أن البيت الأزرق الرئاسي دعا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي. وكانت العلاقات بين البلدين متوترة بسبب البرنامج النووي لكوريا الشمالية، والقصف الذي شنته بيونج يانج في نوفمبر2010، على جزيرة حدودية كورية جنوبية، فضلا عن حادث إغراق سفينة حربية كورية جنوبية في مارس 2010، أنحت سول باللائمة فيه على بيونج يانج ، إلا أن الأخيرة رفضت تلك الاتهامات. وبحسب الإعلان فإن كيم (69 عاما) توفي بسبب "الإفراط في العمل البدني والذهني. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن مراسم تشييع جثمان الزعيم الكوري الشمالي ستجري يوم 28 ديسمبر الجاري في بيونج يانج . وكان كيم قد أصيب بجلطة دماغية عام 2008 ثم شفي منها على ما يبدو. وقد بدأت عملية انتقال السلطة لنجله وأفادت الأنباء أن كيم جونج أون ابن الزعيم الراحل كيم جونج إيل تولى مقاليد السلطة خلفًا لأبيه وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنه تم تعزيز مراقبة الحدود الكورية من قبل القوات الكورية الجنوبية والأميركية. وفي السياق ذاته تخشى الصين من عدم الاستقرار في الجزيرة الكورية بما قد ينعكس على المنطقة المحيطة بها، كنزوح عشرات آلاف الكوريين إلى الصين في حال ارتباك المجموعة الحاكمة في بيونج يانج. وفي أول رد أمريكي على وفاة الزعيم الكوري، قال البيت الأبيض إنه تم إبلاغ الرئيس باراك أوباما بأنباء وفاة كيم جونج إيل، وإن الحكومة الأميركية تتابع تلك التقارير. وفي اليابان، قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن اليابان تحدثت مع الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية بشأن الوضع في كوريا الشمالية بعد أنباء وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل.