أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن باريس قررت تقليص عدد موظفيها بالسفارة الفرنسية في طهران لأدنى مستوى مؤقتا كإجراء احترازي بعد مهاجمة الشباب الإيرانيين السفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية. ويخص هذا الإجراء جزءا من الموظفين الدبلوماسيين وكل أفراد عوائل المسؤولين الفرنسيين، وأشارت الوكالة إلى أنهم سيتركون إيران خلال الأيام المقبلة. ويشار إلى أن الطلاب الإيرانيين اقتحموا مقر السفارة البريطانية ودار الإقامة التابعة لها في طهران يوم 29 نوفمبر ردا على فرض بريطانيا المزيد من العقوبات على إيران. ورأت الخارجية البريطانية أن هذا الهجوم شاركت في تدبيره المخابرات الإيرانية، وقد غادر جميع الدبلوماسيين البريطانيين إيران، فيما ردت لندن على الهجوم بطرد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين.