نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر بالمخابرات الصهيونية مزاعم بامتلاك إيران خامات نووية لإنتاج 4 أو 5 قنابل ذرية، وأن الإيرانيين بوسعهم –لو أرادوا- أن يكون بحوزتهم السلاح النووي في غضون عام ونصف العام. ونقلت الصحيفة تلك المزاعم عن اللواء احتياط عاموس يادلين الذي كان رئيسًا لشعبة الاستخبارات في الجيش الصهيوني قبل نحو عام. وقال يادلين الذي تسلم أمس مهام منصبه كرئيس لمعهد بحوث الأمن القومي إن امتلاك إيران للنووي لا يعني أنها ستسارع إلى استخدامه ضد إلى استخدامه ضد إسرائيل. وشدد يادلين إن العقوبات التي فرضت على ايران بعد نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست كافية لحمل الايرانيين على تغيير موقفهم. وبالنسبة لعرقلة المشروع النووي الإيراني اقترح يادلين ست استراتيجيات ممكنة للتعامل مع الموقف، أولاها إجراء حوار تشارك فيه دول عديدة مع ايران مثلما حدث في الماضي، ثانيها فرض العقوبات ضد إيران، ثالثها استخدام القوة الشديدة ضدها، رابعها العمل على تغيير النظام الداخلي لإيران، وخامسها التسليم بالوضع الراهن، وسادسها العمل الاستخباري. ويُشار إلى أن البرلمان الايراني كان صدق على مشروع قانون بخفض العلاقات الدبلوماسيَّة مع بريطانيا ردًّا على القرار الذي اتخذته الحكومة البريطانيَّة بفرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني بسبب المشروع النووي لطهران. وكان رئيس البرلمان الإيرانى علي لاريجانى قد صرَّح فى وقت سابق بأن مشروع قانون خفض العلاقات الدبلوماسيَّة والاقتصاديَّة مع لندن ما هو إلا بداية وأنه على بريطانيا أن تعلم ذلك.