حل تلك المشكلة تطلب تحقيقا دام اكثر من سنتين اخريين وملايين الدولارات من قبل عناصر الفحص الطبي في نيويورك الذين دفعوا الى استخدام تكنولوجيا جديدة خاصة بفحص الحمض النووي لم تستخدم ابداً من قبل. \r\n ويفترض ان ذلك العمل قد انتهى، اذ كان مقرراً ان تجتمع عائلات ضحايا هجمات سبتمبر في نيويورك امس لتقديم الشكر الى قائد الفحص الطبي الدكتور تشارلز هيرش وفريقه. \r\n حتى الآن تم تحديد هويات 1592 ضحية، أي 58 في المائة من عدد ضحايا هجمات سبتمبر. الا ان 111 ضحية فقط تم تحديدهم ايجابياً من خلاف الفحص التقليدي للحمض النووي، مما دفع خبراء الطب الشرعي الى استخدام تكنولوجيا جديدة. \r\n وقال الدكتور روبرت شالر احد عناصر مكتب الطب الشرعي الذي يقود التحقيقات «اننا ننظر في آلاف المعلومات وفي الغالب لا نحصل على الاجابات التي نحتاجها». \r\n يشار الى ان الفحوصات التقليدية تجرى بفحص الاسنان او بصمات الاصابع. لكن بعض القطع الآدمية تطلبت استخدام تكنولوجيا اخرى، وتحديدا طريقتين، احداهما طورها جون باتلر، الباحث الكيميائي في «المعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا» في غيترسبورغ بولاية ميريلاند، والآخرى طورت في معهد في برنستون بولاية نيوجيرسي. وكلا الطريقتين تتطلب فحص قطع اصغر من الحمض النووي الريبي تدعى «اس. تي.ار». \r\n \r\n * خدمة «نيويورك تايمز»