\r\n وعلقت المجلة العسكرية الاسبوعية «راهول بيدي» التي تصدر في العاصمة نيودلهي على الحدث بقولها: باستثناء باكستان ستكون البلدان الاخرى في آسيا سعيدة لرؤية الهند الدولة الوحيدة التي لها حاملة طائرات في المحيط الهندي‚ فاستعراض هذه العضلات العسكرية وبناء قوة موازية لقوة الصين يخدم بلدان المنطقة‚ \r\n \r\n \r\n يذكر ان الهند تعتمد على الاستيراد بمقدار 70% من معداتها العسكرية وتعتبر قوة انتاج للاسلحة من الدرجة الثالثة وذلك بسبب الحظر الذي تفرضه الولاياتالمتحدة على انتشار تكنولوجيا الاسلحة‚ \r\n \r\n وقد حاولت الحكومات المتعاقبة تقليل اعتماد الهند على سوق السلاح العالمي‚ وسعت الهند لرفع اعتمادها على نفسها في التسليح الى 70% في تغطية جميع احتياجاتها بحلول عام 2005 ولكنها ما زالت بحاجة الى 10 سنوات اخرى للوصول الى هذا المستوى حسب مجلة «جين» العسكرية‚ \r\n \r\n فحاملة الطائرات الهندية ستكون صناعة محلية بالاسم فقط لأن كل مكوناتها: الانظمة التسليحية والطائرات والالكترونيات ستكون كلها مستوردة‚ \r\n \r\n ويقول مركز ابحاث السياسة في نيودلهي ان بلدان جنوب شرق آسيا تدفع الهند والنخبة المعنية بالاستراتيجية لأن تدرك بأن انهيار نظام الحرب الباردة قد نقل الهند الى فئة الدول الكبرى‚ \r\n \r\n وفي غضون 30 عاما سيكون لدى الهند ما بين 3 و5 حاملات طائرات‚ وكانت الهند قد اشترت حاملة طائرات العام الماضي من روسيا يبلغ وزنها 000‚44 طن واسمها «الادميرال غورشكوف» وسوف تحل مكان حاملة الطائرات «فيرات» القديمة في عام 2008‚ \r\n \r\n ومنذ وقت طويل وسلاح البحرية الهندي يضغط من اجل امتلاك ثلاث حاملات طائرات على الاقل لتعمل في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الهندية مع حاملة طائرات رابعة كاحتياط‚ \r\n \r\n يقول المحللون العسكريون: تستطيع الهند ان تخصص اكثر من 4‚2 في المائة من اجمالي ناتجها المحلي للانفاق العسكري اذا تخلت عن فكرة ان الملكية العامة افضل ضمان للمصالح القومية الاستراتيجية وهو اعتقاد تجذر بانتصار حزب المؤتمر المدعوم من الحزب الشيوعي في الانتخابات العامة التي جرت في شهر مايو الماضي‚ \r\n \r\n ما زالت الاحزاب اليسارية التي يعتبر دعمها للحكومة حيويا لتأمين اغلبية مؤيدة لها في البرلمان تعارض خصخصة قطاع الصناعات العسكرية المملوكة للدولة‚ اما الاستخبارات الاجنبية المباشرة فقد سمح لها فقط شراء 26% ولكن قطاع التكنولوجيا الذي تحتاج لتنميته ما زال بحاجة ماسة الى الخصخصة‚ \r\n \r\n وتساءل جاسوين سينع مدير العمليات السابق في سلاح الجو الهندي: كيف ستستطيع الهند حماية اسطولها البحري‚ فحاملة الطائرات مجرد رمز كبير والوقت تغير كثيرا منذ الحرب العالمية الثانية والاسلحة الرمزية تكون لها اهمية فقط اذا كانت هناك امكانيات مادية لتدعيمها‚ \r\n