حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من الإقدام على شن أي حرب على غزة ، في أعقاب تهديدات اسرائيلية بضرب غزة عقب العثور علي جنودها الثلاثة المختطفين مقتولين . وكان نتنياهو هدد حركة "حماس" أنها ستدفع ثمنا باهظا عقب العثور على جثامين الإسرائيليين الثلاثة المختطفين في بلدة حلحول في الخليل ، وذلك بعد مرور أسبوعين على عملية الخطف . وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في تصريح مكتوب : "الاحتلال يتحمل المسؤولية عن التصعيد ونتنياهو يحاول قلب الصورة، وعليه أن يدرك أن تهديداته لا تخيف حماس" ، وأضاف: "إذا أقدم (نتنياهو)على حرب على غزة فإن أبواب جهنم ستفتح عليه" . أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين عن العثور على ثلاث جثث يعتقد أنها للمستوطنين الثلاثة المفقودين مدفونة غربي مدينة حلحول شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة، وهم "إيال يفراح وغِلعاد شاعر ونفتالي فرنكل الذين اختطفوا قبل أكثر من أسبوعين في منطقة غوش عتصيون". وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة على موقعها الإلكتروني إن الجيش الإسرئيلي شن حملة عسكرية شمالي الخليل وعثر على جثث المستوطنين المختطفين الثلاثة داخل مغارة بمنطقة حلحول بالخليل وقالت القناة العبرية الثانية: "يبدو أن المتخطفين قتلوا بالرصاص بعد اختطافهم بفترة قصيرة، وتم إلقاء جثثهم في حقل على عجل". واستثمرت إسرائيل خلال 18 يومًا، منذ تاريخ 12 حزيران هذه السنة، جهودًا كثيرة في العثور على الشبان الثلاثة، جلعاد شاعر (عمره 16 عامًا)، نفتالي فرنكل (عمره 16 عامًا) وإيال يفراح (عمره 19 عامًا)، والذين اختُطفوا حين حاولوا إيقاف سيارة في مفرق ألون شفوت في الضفة الغربية. نشرت إسرائيل قبل أيام معدودة أسماء اثنين من حماس وفقًا لادعائها أنهم يقفان وراء العملية هما : مروان القواسمية وعامر أبو عيشة ، ونسف جيش الاحتلال منزلهما في الخليل .