أطلق النشطاء الفلسطينيون حملة ساخرة ضد العدو الإسرائيلي عقب أسر مقاومون فلسطينيون ثلاثة جنود إسرائيليين ، بينهم جندي يدعي "شاليط" علي غرار أخر جندي إسرائيلي أسرته المقاومة وجري إبادله بسجناء وأسري فلسطينيين ، عبارة عن شعار (ثلاث شلاليط) الذي يرمز له بثلاثة أصابع علي غرار شعار رابعة الذي يرمز له بثلاثة أصابع . وشهدت حملة (3 شلاليط) تفاعلا متزايدا من نشطاء الفيس بوك في مختلف دول العالم خاصة الفلسطينيين في الداخل والخارج، بنشر صورهم وهم يرفعون إشارة الثلاثة أصابع التي أصبحت ترمز الى المستوطنين الصهاينة الثلاثة المختطفين منذ مساء الخميس الماضي ، ويتوقع إبدالهم بعدد من السجناء الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يبلغون 8 ألاف أسير . وقال موقع واللا العبري أنه ومنذ اختطاف المستوطنين الثلاثة بدأت تظهر في شوارع الضفة الغربية، ظاهرة جديدة وهي إشارة "رفع الثلاثة أصابع" والتي تعبر عن النصر الذي حققه أهل الضفة من اختطاف لثلاثة مستوطنين يوم الخميس الماضي. وجاءت الحملة الفلسطينية علي غرار شعار رابعة العدوية ، في خطوة مماثلة لتلك التي بادر إليها مجموعة من الاسرائيلين بإطلاق حملة لدعم الشبان الإسرائيليين المخطوفين وأسرهم، وتبنت الحملة شعار الأصابع الثلاثة في إشارة الى الفتيان الثلاثة المختطفين وذهبت الحملة الى التذكير بجلعاد شاليط، الجندي الذي أسرته حماس عام 2008 وأفرج عنه مقابل الإفراج عن 1000 اسير فلسطيني ، والمقصود من جمع شاليط واحد هو (ثلاث شلاليط) في إشارة أيضا لثلاث ركلات وجهتها المقاومة الى إسرائيل . يذكر أن اتخاذ شعار الأصابع الثلاثة يذكر الى حد بعيد بشعار رابعة الذي جرى تبنيه من قبل مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضي الانقلاب الذين هاجموا "القتل الجماعي" أثناء فض السلطات اعتصام رابعة في القاهرة .