توفيت الى رحمة الله تعالى ومغفرته صباح اليوم الجمعة والدة خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس السادات ، والمعتقل محمد شوقي الاسلامبولي ، ووصفها د. صفوت عبد الغني علي حسابه علي فيس بوك اليوم ب: " "خنساء العصر"أم الشهيد البطل بإذن الله تعالى " خالد الاسلامبولي " وأم المجاهد الصابر محمد شوقي الاسلامبولي " . وهي السيدة قدرية محمد علي (89 عاما) خريجة مدرسة النوتردام الفرنسية ووالدة الملازم أول خالد أحمد شوقي الاسلامبولي الشاب في الثلاثينيات من العمر ابن قرية ملوي والذي أصبح بطلا في عيون شريحة من الشعب المصري وفي عيون الكثير من العرب والمسلمين لأنه قام بتصفية السادات صاحب كامب ديفيد ، والتي كان البعض يصفها بأم القاتل . وقال "عبد الغني" لأنه سيتم الدفن ان شاء الله تعالى فى مقابر الأسرة بمدينة ملوي محافظة المنيا ، وأضاف : بهذه المناسبة الأليمة أتوجه بخالص العزاء للشيخ المجاهد الصابر محمد شوقي الاسلامبولي ولجميع أبناء الحركة الإسلامية عامة ولأبناء الجماعة الإسلامية خاصة "لله ما اخذ وله ما أعطى وكل شئ عنده بأجل مسمى فلتصبروا ولتحتسبوا " سائلا الله تعالى ان يسكنها الفردوس الأعلى من الجنة وان يلهمنا ويلهم أبناءها وأحفادها الصبر والسلوان . وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول 1981، وكعادة مصر في الاحتفال بالانتصار في حربها مع إسرائيل، تصدر الرئيس المصري منصة كبار المدعوين ليستعرض الفرق العسكرية أمام المنصة وإذ بالإسلامبولي وأعوانه يترجلون من سيارة عسكرية ويفتحون النار على الحضور في المنصة، فأردوا الرئيس السادات قتيلاً وقتل أيضًا عدد من الحضور والشخصيات الرسمية . وتمت عملية الاغتيال في أربعين ثانية فقط، قام بها أربعة أشخاص، هم الملازم أول خالد الإسلامبولي ضابط عامل باللواء 333 مدفعية، وعبد الحميد عبد السلام وهو ضابط سابق بالدفاع الجوي ويعمل في الأعمال الحرة، وعطا طايل، وهو ملازم أول مهندس احتياط، وحسين عباس وهو رقيب متطوع بالدفاع الشعبي وهو صاحب الرصاصات الأولى القاتلة.