نعم قطر، فانتقادي «الجزيرة» والمذيعين من الأخوان المسلمين فيها الذين يحرضون وينكرون إرهاب جماعتهم مستمر، إلا أنني لم أنتقد قطر حكومة أو شعباً يوماً، وإنما أدافع عنهم بحماسة لأن قطر مستهدفة، فهي محدودة السكان، ثرية جداً وبالنتيجة محسودة. فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم في كرة القدم لم يُغفر لها، وقد انتقد طقسها كأنها عندما فازت كان لها طقس سويسرا. والآن أقرأ أن قطر دفعت رشوة للفوز بتنظيم البطولة ومطالبة بإلغاء هذا الفوز وسحب بطولة 2022 منها، وبين هذا وذاك إن العاملين في ملاعب الكأس تُساء معاملتهم، وقد مات كثيرون منهم أثناء العمل.كل هذا ظلم مرفوض، ولا بدّ أن بعض التهم صحيح، ولكن أسأل من هي الدول العربيّة التي تحسن معاملة العمّال أو خدم البيوت؟ طبعاً إساءة المعاملة في لبنان أو مصر لا تبرر معاملة سيئة مماثلة في قطر، غير أن التركيز اليومي على قطر وحدها يعني أن ثمة جهات تريد تشويه صفحتها. كلّ بلد عربي يمارس ما يستحق الانتقاد فلا حاجة إلى الاختراع.مصر مستهدفة لأسباب أخرى وأكتفي هنا بافتتاحية كتبها مجلس التحرير الليكودي الهوى في «نيويورك تايمز» بعنوان: مصر لا تظهر أنها تسير نحو الديموقراطية. المقال يستشهد بموقف الكونغرس وأعضائه الذين اشتراهم لوبي إسرائيل.أقول إن الحكم الحالي انتقالي ويجب أن ينتهي في الصيف، وإذا لم يُقِم الحكم القادم دولة ديموقراطية فسأكون أول من يهاجمه. أما الهجوم اليوم وهناك إرهاب مجرم فله أسباب في نفس يعقوب أو كوهين، وهو رهق. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا