أسوأ من فرسان الشر الثلاثة تشارلز كراوتهامر الذي يكتب بنَفَس ليكودي حقير وهو يتهم باراك اوباما بالضعف ازاء فلاديمير بوتين، ويحتج على خفض موازنة وزارة الدفاع، ويسجل ما يعتبر أنه تراجع اوباما عن مواقف أعلنها والمحصلة أن اوباما تراجع عن خوض حروب. ومثله الليكودي بيل كريستول الذي يدعو الاميركيين للاستعداد للحرب.أما زبيغنيو بريجنسكي، وأصله من شرق اوروبا، فكان موقفه: اعترفوا باوكرانيا رسمياً، وأعدوا قوات حلف شمال الأطلسي.الولاياتالمتحدة أفلستها حروب بوش الابن، وأعادتها إدارة اوباما الى وضع اقتصادي أفضل، غير أن دعاة الحرب يفضلون الحرب ولو دفع ثمنها المواطن الاميركي من دون أن يكون له فيها سبب أو فائدة.الرئيس اوباما أصدر بياناً أعلن فيه عقوبات متزايدة تدريجياً على أفراد، بينهم مواطنون روس، وهدد روسيا بعزلة دولية. لا بد أنه يعرف في قرارة نفسه أن مثل هذه العقوبات لا تؤثر شيئاً. مجرد مزحة سياسية. أهم منها أن الاتحاد الاوروبي جمّد عضوية روسيا في مجموعة الثماني.كنت رأيت أن أزمة شبه جزيرة القرم تشبه أزمة الصواريخ الكوبية، ثم قرأت أنها من نوع موقف بريطانيا ازاء جزر الفوكلاند، أو أنها مثل سياسة استرضاء المانيا النازية عشية الحرب العالمية الثانية. وكان فلاديمير بوتين احتج على انفصال كوسوفو عن صربيا سنة 2008 ثم استعملها مثلاً في أحداث شبه جزيرة القرم. وأقرأ أن الحرب الباردة عادت، وأقول إنها غابت ولم ترحل، والآن برز رأسها من جديد. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا