رفعت السلطات التايلندية اليوم حالة الطوارئ في العاصمة بانكوك على أمل حماية قطاع السياحة، وأكد سوراناند فيجاجيفا الأمين العام لمكتب رئيسة الوزراء ينغلاك شيناوات أنها وقعت القرار بعد حوالي شهرين ونصف الشهر من فرضها. وقال رئيس مجلس الأمن الوطني بارادورن باتاناتابوتر إن الموافقة تمت على رفع الطوارئ واستخدام قانون الأمن الداخلي ابتداء من يوم غد وحتى الثلاثين من شهر أبريل المقبل "لأن عدد المحتجين تضاءل"، ولأن رجال الأعمال بدؤوا يطالبون بذلك. وأضاف "ثمة سببان: أولهما تراجع حدة التظاهرات وتجمع المتظاهرين في موقع واحد، وثانيهما تحسين المناخ الاقتصادي وخصوصا في قطاع السياحة". وقد ألغيت أنشطة رياضية كثيرة، وكذلك حفلات ومؤتمرات بسبب حالة الطوارئ، وتحملت فنادق العاصمة الخسائر بعدما حذرت عشرات البلدان مواطنيها من مخاطر السفر إلى بانكوك. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس هيئة وكالات السفر التايلندية سيسديفاشر شيواراتانابورن قوله إن "رفع حالة الطوارئ خطوة جيدة لقطاع السياحة"، غير أنه أقرّ بأن عودة الحجوزات إلى طبيعتها ستستغرق نحو ثلاثة أشهر، حيث تأمل تايلند أن ترفع عدد السياح الأجانب بنسبة 3% خلال العام الجاري، أي إلى نحو 27.5 مليونا. وكانت السلطات قد أُعلنت حالة الطوارئ بعد اندلاع حوادث عنيفة أسفرت عن تسعة قتلى.