دحلان يهدد بفضح عباس وكشف المستور

بعد اتهامه بقتل عرفات وقيادات بالمقاومة الفلسطينية

في أول له تعهد محمد دحلان القيادي الفتحاوي المفصول بفضح ما وصفها ب (أكاذيب عباس) بعد اتهامات الأخير له بالمسؤولية عن مقتل رئيس الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وشخصيات أخرى.
وقال دحلان إن ما جاء على لسان عباس هو "نموذج متكامل من الكذب والتضليل، والغباء والجهل بالواقع والأحداث الفلسطينية".
وتعهد العضو السابق في اللجنة المركزية لحركة فتح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بفضح ما وصفه ب"أكاذيب" عباس وادعاءاته و"كشف خيوط المؤامرة التي أودت بحياة عرفات، والسر وراء تلقيب الأخير له ب كرزاي فلسطين"، في إشارة إلى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
ونفى دحلان اتهام عباس له بالضلوع في اغتيال القيادي في حماس صلاح شحادة، موضحاً أنه وقت اغتيال شحادة كان في ضيافته ببيته ممثل الاتحاد الأوروبي موراتينوس ولم يكن بصحبة عباس، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يعرف جيدا كيفية اغتيال شحادة بعد أن ضربته تل أبيب وعائلته بقنبلة من دون أن يفلت منها أحد.
وتزامنا مع تلك التهديدات، نشر موقع "الكوفية برس" التابع لدحلان أول مقطع فيديو أعده -بحسب ما ظهر فيه- الإعلام المركزي لحركة فتح، يرصد ما قيل إنه "اعتراف أخطر عميل على عمليات الاغتيال المتكررة لشحادة وقيادات حماس، والتي تبرئ ذمة دحلان".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية قد خصص فقرة كاملة من خطابه الأخير للكشف عن معلومات تضمنها التحقيق حول علاقات دحلان بقيادات صهيونية، منها وجود خلية تابعة له تتجسس على حزب الله في الجنوب اللبناني، وأخرى في سيناء للتجسس على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).