مؤسسات الدولة بحاجة إلى إصلاح حقيقى وجهد مهول من أجل «أنسنتها»، أى أن يعلم القائمون عليها أنهم يقومون بمهامهم من أجل خدمة الإنسان وليس من أجل خدمة أنفسهم، حتى لو بانتهاك حقوق الإنسان. ومع «أنسنتها» هناك جهد آخر مطلوب لأن تتجه كلها فى وجهة واحدة، وهى بناء الإنسان المصرى أخلاقياً وفكرياً وعلمياً، حتى يستطيع أن ينهض بالبلد. كل من يترشح للرئاسة أو لأى منصب عليه أن يضع مصلحة مصر فوق أى اعتبار آخر. وبافتراض حسن النية، هذا هو معنى كلام السيد حمدين الذى نقله الأستاذ مجدى الجلاد عنه. بناء مصر سيحتاج الجميع: الفائز والخاسر فى الانتخابات على حد سواء. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا