هناك طاقة مستكشفة كامنة مقدّرة بنحو 3 بلايين برميل من النفط الخام فى مناطق امتياز شركتَى «نوبل إنرجي» و«مجموعة ديليك» فى المياه الاقتصادية لإسرائيل وقبرص حسبما أكد خبراء شركة «نوبل». ويعتقد هؤلاء الخبراء أنه يوجد فى حقل «لڤيتان» طاقة كامنة مقدّرة بنحو بليون برميل من النفط الخام، وفى «البلوك 12» (القبرصي) بليون ونصف بليون برميل من النفط الخام، بالإضافة إلى نصف بليون برميل فى حقول إسرائيلية أُخرى. ففى الدراسة الموسّعة التى أعدّها خبراء شركة «نوبل» ونشرت يوم 17/12/2013، تؤكد شركة «نوبل» التقديرات التى راجت فى الأيام الأخيرة حول أن الطاقة المستكشفة الكامنة من النفط الخام فى المنطقة المذكورة هي ضعف التقديرات السابقة. أما بالنسبة للحفر الاستكشافى للنفط، فتؤكد شركة «نوبل» أنه سينفّذ فى نهاية العام المقبل أو فى مطلع العام 2015. ويُعزى التأخير حسبما كشفه تشارلز ديفيدسون الرئيس التنفيذى لشركة «نوبل إنرجي»، إلى عدم وضوح الإجراءات الناظمة على صعيد خطة تطوير حقل الغاز الطبيعى «لڤيتان». وعلمت «جلوبس» أن الطلب على الغاز الطبيعى من حقل «تمار» بلغ رقما قياسيا فى الأيام الأخيرة، وأن خط الأنابيب الوحيد الذى ينقل الغاز من الحقل إلى ساحل إسرائيل يعمل حاليا بكامل طاقته، مع العلم بأن التقديرات السابقة لشركة «نوبل» توقّعت أن تبلغ كمية الغاز المتدفقة عبر خط الأنابيب طاقتَها القصوى فقط فى صيف عام 2014. ويعزى الارتفاع الحاد فى الطلب على ما يبدو، إلى أن المحطة الخاصة لتوليد الطاقة الكهربائية «دوراد» العاملة على الغاز الطبيعى، جرى ربطها جزئيا بحقل الغاز الطبيعى «تمار». وفى هذا الإطار تتوقع شركة «نوبل» ارتفاعا سريعا للطلب على الغاز الطبيعى فى السنوات القادمة داخل منطقة إسرائيل ودول الجوار. وتشير التقديرات إلى أن الطلب على الغاز سيبلغ نحو 575 مليون قدم فى اليوم اعتبارا من عام 2018، وإلى أنه سيتضاعف إلى نحو 1,2 بليون قدم فى اليوم اعتبارا من عام 2023. وتخطط شركة «نوبل» لزيادة الطاقة الاستيعابية لخط الأنابيب الممتد من حقل «تمار» من بليون قدم إلى 1.2 بليون قدممن خلال تركيب ضواغط فى محطة الاستقبال فى أسدود. وتسعى شركة «نوبل» إلى زيادة الطاقة الاستيعابية اليومية إلى نحو 1.5 بليون قدم من خلال تحويل بئر الغاز الناضبة «مارى - ب» فى حقل «يام ثيتيس» إلى مستودع عملانى لتخزين احتياطى الغاز المستخرج. بيد أن وزارة البنى التحتية الإسرائيلية تطالب شركة «نوبل» فى المقابل بمدّ خط أنابيب ثانٍ يربط منصة التنقيب العائمة بمحطة عسقلان، لكن شركة «نوبل» ترفض تلبية هذا الطلب متذرعة بغياب الجدوى الاقتصادية من مدّ خط أنابيب إضافى. عميرام بركات - محلل لشئون الغاز والنفط «جلوبس» نشرة قطاع الأعمال فى إسرائيل نوع المقال: مقالات أقتصادية