أن وزير الخارجية الحالي جون كيري حصل في الاسبوع الماضي من مجلة «كومنتاري» الاميركية على لقب أسوأ من تولي وزارة الخارجية في تاريخ الولاياتالمتحدة الاميركية على الاطلاق، وشخصيا كنت من الذين صدموا لاختيار كيري خلفا لكلينتون وان كان كلاهما أسوأ من الآخر لكن هذا الرجل سرعان ما ذكرني بوارن كريستوفر من حيث الوجه الذي لا يوحي بشيء، ومن أغبى ما قام به من زيارات هو زيارته الاخيرة الى مصر ليلة محاكمة الرئيس الذي أطاح به العسكر محمد مرسي ومن أغبى ما قام به أيضا هو لقاؤه مع قائد الانقلاب وثناؤه عليه في الوقت الذي كان يحاكم فيه أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، واذا كانت المجلة التي منحته لقب الوزير الاسوأ تقيم علاقته من حيث ما قدمه لبلاده الولاياتالمتحدة فقد قالت المجلة في ظل انتقادها لسياسة الرئيس الاميركي أوباما «لا اعتذارات أوباما ولا سحر شخصيته ولا الوضع التاريخي كانت قادرة على اخفاء حقيقة اسهامه في المزيد من التغريب لحلفاء أميركا التقليديين بدلا من اجتذاب أصدقاء جدد»، وأضافت المجلة بأنه في سياق فشل ادارة أوباما على الصعيد الدبلوماسي لم يغرد وزير الخارجية جون كيري خارج السرب ففي أقل من عام واحد في منصبه لم يتورع عن اعادة تكرار الاخطاء نفسها بل زادها، واعتبرت المجلة زيارة كيري الاخيرة لمنطقة الشرق الاوسط تصب في اطار سياسة أميركا الخارجية الفاشلة. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا