محطة السادات .. الانقلاب يخنق نفسه

شهران على إغلاقها

3 سبتمبر.. إعادة فتح محطتي السادات والجيزة خلال أيام
8 سبتمبر.. رئيس المترو: سأطالب بإعادة فتح محطة السادات بداية العام الدراسي
19 سبتمبر.. فتح محطتي السادات والجيزة بعد يومين
25 سبتمبر.. رئيس المترو: الأمن لم يحدد موعداً لفتح محطة السادات
2 أكتوبر.. مصادر: فتح محطتي السادات والجيزة خلال أيام قليلة
5 أكتوبر تأمين محطتي السادات والجيزة لإعادة فتحهما بعد العيد
13 أكتوبر.. رئيس المترو: الأمن رفض إعادة فتح محطتي السادات والجيزة في العيد
ربما كانت القائمة السابقة من الأخبار كفيلة بأن تعبر عن حجم التخبط والارتباك الذي تعاني منه سلطات الانقلاب للدرجة التي تجعله غير قادر على إعادة فتح محطة مترو، متسبباً في المزيد من الاختناق للمواطن.
فمحطتي السادات والجيزة، تختلفان عن كافة محطات المترو بالأهمية القصوى التي تمثلها كل منهما للركاب.، إذ تعد محطة السادات هي نقطة التقاء خطي المترو الرئيسيين «المرج - حلوان، وشبرا - المنيب»، وبعد إغلاقها باتت المحطة الوحيدة لتغير الخط هي «الشهداء»، مما زاد الضغط على الأخيرة التي تستقبل الآلاف مع مجيء وعودة كل قطار.
أما محطة الجيزة فكانت تستقبل يومياً القادمين من منطقتي الهرم والعمرانية وبعد إغلاقها لجأ هؤلاء للمواصلات العادية مما زاد في التكدس المروري فضلاً عن شدة الزحام بالمحطات السابقة والتالية للجيزة.
وكانت محطتا السادات والجيزة تم إغلاقهما تزامناً مع مجزرتي فض اعتصام رابعة والنهضة، حيث تخوفت سلطات الانقلاب من نقل معارضي الانقلاب لاعتصامهم لميدان التحرير أو العودة مجدداً لميدان النهضة، مما اضطرهم فضلاً عن إغلاق المحطتين لغلق ميدان التحرير أمام المارة، مما زاد في حدة الاختناق المروري بالعاصمة.
وما يزال المواطن ينتظر الفرج،،، ما بين تصريحات وردية للمسئولين وواقع صعب يبدو أنه لن ينفرج قريباً.