«كتاب في دقائق» مبادرة جديدة وحلقة من حلقات الإبداع التي تقدمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، هذه المبادرة تخطو نحو تقديم عصارة الفكر الإنساني في المجالات الإنسانية المختلفة، وتضع هذه المؤلفات القيمة في ملخصات يسهل تناولها وقراءتها عبر الكتب أو البث الإلكتروني، وبهذه المبادرة تقدم المؤسسة نفسها كجهة راعية للثقافة واعية لأهمية التواصل مع ثقافة الآخر خدمة للإنسان وبخاصة أن هذا المنتج الحضاري سوف يوزع على المؤسسات والدوائر الحكومية بدون مقابل مادي، ما يجعل الحدقة واسعة باتجاه تحقيق الثقة ما بين الكتاب والقارئ، وهي مبادرة تخلصت من الربحية التي تعتمدها بعض المؤسسات الثقافية، وانحازت باتجاه الثقافة قبل المادة. إيماناً من المؤسسة أن الإنسان المبني على أسس ثقافية متينة ورصينة، هو الرصيد المادي الحقيقي، فعندما تدعم الأفكار بالعلم النافع، وعندما تعزز المخيلة بالثقافة الأوسع، يكون النجاح حليف كل موظف في مؤسسات البلد، وهو الهدف الحقيقي الذي يتم السعي من أجله، لايجاد مجتمع يتمتع 1بالفرادة والتميز والظفر دائماً بأدوات الفوز بالمراكز المتقدمة والتي هي متراس كل حضارة، وناموس كل بلد، تستأنف تطورها بإنجاز أدوات النجاح قبل السعي إلى قطف ثماره. لأن الخيال لا ينجب جنيناً صحيحاً ومتعافياً إذا لم يكن متجاوراً مع الواقع وينهل من معينه، فالأفكار وحدها لا تنبت شجرة الحضارة وإنما هي الواقعية وتأثيث العقل بكل ما يمكنه من أداء مهمته الحضارية، بتفوق ونجاح لا تغشيه غاشية العجز والترهل. مبادرة كتاب في دقائق تدق أجراس الحياة وتفتح نافذة نحو إطلالة واسعة على عالم متغير متطور، الصورة فيه أسرع من الصوت، والصوت أنقى من عيون الطير، لقراءة المقال كاملا اضغط هنا