إنها القرية التي أبدع أهلها في التصدي للانقلاب العسكري الدموي، مبتكرين وسائل غير معهودة في التظاهرات والاعتصامات. أصحاب أول مسيرة بالدراجات أصحاب أول مسيرة بالحمير أصحاب أول مسيرة داخل الحقول الزراعية بعد تفريق تظاهرات الشوارع أصحاب أول مسيرة بالطراطير، رافعين شعار "لا لطرطرة الدولة" بدأت قصة حصار قرية " دلجا" بمحافظة المنيا بالمدرعات بعد تمهيد من التلفزيون المصرى الذي أشاع أنباء كاذبة عن وجود فتنة طائفية بالقرية وقام بالتسجيل بعد بعض عملائه بالقرية، والذي قال إن "دلجا" ممتلئة بالسلاح ومنصات الصواريخ، في حين أنه لا يخفى على أحد أن السبب الحقيقى لهذا الهجوم هو تأييد أهالى القرية للشرعية، ورفض الانقلاب. الهجوم الذي بدأته قوات الجيش والشرطة في الخامسة فجرا علي القرية جعل المشهد وكأنه ساحة حرب مفتوحة، فالطائرات تحلق في سماء القرية وتطلق الرصاص في كل الاتجاهات، وبات الوضع تحت السيطرة، ولا يكاد يخرج أحد من القرية أو يدخلها من أية جهة. اشتهرت القرية بأنها تعيش فى سلام مع المسيحين الذين يؤيد بعضهم للشرعية ويرفضون الإنقلاب، بل ويشاركون فى المظاهرات. وفي أعقاب نشر التلفزيون المصرى لأخبار الفتنة الطائفية عقد شباب القرية جلسة عرفية بين المسلمين والنصارى لبحث تلك الإشاعات وفضح مروجيها، مع العلم بأن قوات الجيش والشرطة ألقت القبض على مجموعة من البلطجية وتركتهم بعد علمها أنهم من خارجون على القانون ومتهمون بحرق بعض الكنائس من قبل . أما عن مداهمة البيوت فحدث ولا حرج، فقد كتب خالد كحيل .. نجل الشيخ أسامة كحيل من علماء القرية أنه "تم اقتحام بيتنا وبيت عمي الدكتور حسن بعد تكسير الأبواب وقلب محتويات المنزل رأسا على عقب وقام أحد الأقارب بشراء أقفال وقفل البيتين، والسؤال الآن لقيتو السلاح اللي بتقولو ان احنا بنوردو للبلطجيه ولا لقيتو كتب علم ومصاحف؟ فرض حظر التجوال بالقوة فرضت قوات الأمن بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس المنيا حظر التجوال بالقوة بالبلدة مع انتشار موسع لقوات الامن علي مداخل ومخارج البلد من كافة الجهات وبشوارع القرية وعمليات اطلاق نيران وترويع المواطنين داخل منازلهم . وأكد شاهد عيان يدعى أبو الحسن أن قوات الامن قامت بتشميع مسجد عباد الرحمن الذي تخرج منه مسيرات البلدة ، في حين دعا أهالي البلدة الي مسيرات حاشدة عقب صلاة العصر تضم كل القري والمراكز المجاورة للبلدة لفك الحصار عن القرية. عاصم عبد الماجد أما صحيفة اليوم السابع فقد زعمت أن سبب هذه الهجمة الشرسة هي البحث عن الشيخ عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وآخرين، بتهمة حرق كنائس القرية. لكن شباب القرية واجه الاقتحامات بمظاهرات سلمية قام بالرد عليها بالغاز المسيل للدموع والخرطوش نتج عن ذلك وقوع عشرات الاصابات، إثر إخلاء المنازل بالقوة من ساكنيها . وكالة أنباء دلجا دشن نشطاء علي موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وكالة أنباء قروية لفضح انتهاكات الانقلابيين خلال مداهمة قرية دلجا بمحافظة المنيا. الصفحة التي حملت اسم "ائتلاف شباب دلجا- اللجنة الاعلامية" حظيت بمتابعة أكثر من 23 ألف علي موقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات، وأخذت عنها الكثير من الصحف والفضائيات ووكالات الأنباء، ما يتم حدوثه داخل القرية من عمليات!. رابط الصفحة: https://www.facebook.com/E3LAMDALGA