دشن ناشطون مسيحيون صفحة تعبر عن حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والتي دعا إليها الصحفي القبطي رامي جان، لتأييد مطلب عودة الشرعية ورفض الانقلاب العسكري الذي أطاح بمكتسبات ثورة 25 يناير. وشهدت صفحة الحركة على موقع التواصل الاجتماعي إقبالا كبيرا، حيث انضم لها في أول ساعتين ما يزيد على سبعة آلاف مشارك، حتى وصل عدد المعجبون بها الآن إلى أكثر من 33 ألف مشترك. وأكد الصحفي جان أن وجود حركة مثل "مسيحيون ضد الانقلاب" هو الذي يصنع التوازن في الشارع السياسي المصري، ويحمي مصر من حرب طائفية حاول أمن الدولة إغراق مصر فيها بكل الطرق ولكنه فشل، بحسب تعبيره، وقال "الحكاية مش إخوان الحكاية شعب اتهان". واعتبرت الحركة الجديدة المناهضة للانقلاب العسكري أن القضية في مصر الآن ليست أمنية بل سياسية، مؤكدة أن العلاج السياسي هو "الحل الوحيد" لخروج البلاد من أزمتها. وكتبت الحركة على صفحتها أن هناك حملة تُشن عليها من خلال إغلاق حسابات أعضائها، مشيرة إلى أنه تم إغلاق حساب مريم بطرس وآخر لأحد مؤسسي الحركة، ولكنها أكدت إصرارها على المضي قدما في مناهضة الانقلاب.