انتقدت صحيفة "ميدل ايست مونيتور" في تقرير لها حملة الإعلام المصري ضد رافضي الانقلاب عموما وجماعة الاخوان المسلمين بصفة خاصة، مشيرة إلى صحيفة "الوفد" المصرية التي وضعت مانشيت رئيسي لعددها تحت عنوان "الرئيس الأمريكي عضو بالتنظيم الدولي للإخوان .. ومالك شقيقه أحد نشطاء القاعدة" انحدرت إلى أدنى مستويات "الهزلية" و"العبث". وقالت الصحيفة منتقدة الاعلام المصري "في سياق الدعم الامريكى للجيش والانقلاب ، فانه يبدو واضحا الى حد ما حتى للمراقبين الغير مطلعين، انه ليس من المرجح ان يكون الرئيس الامريكى عضوا فى جماعة الاخوان المسلمين او ان اخيه عضوا في القاعدة التى تعتبر عدو امريكا الاول ، وحتى الان يشير ذلك الى ان هذا هو ادنى مستوى يمكن ان يصل اليه الاعلام كما لا يبدو ان شعبية الاخوان المسلمين قد تراجعت والاحتجاجات تزداد بقوة فى مصر (وفى العالم طبعا)". وذكرت الصحيفة أن وسائل الاعلام المصرية لم تعد تشوه الاخوان فقط وانما تشوه المؤيدين للرئيس السابق او المدافعين عن الاخوان قائلة:" ان وسائل الاعلام المصرية ستستمر في تشويه اي شخص لا يجاريها في رؤيتها او يقف في صف قادة الانقلاب". وأشارت الصحيفة الى أن الصحف المصرية نشرت في الفترة الاخيرة "قصص هزلية" لكنهم لم ينشروا ما هو اكثر غرابة وهزلية من قصة جريدة "الوفد" المحسوبة على حزب يعتبر انه ليبرالي ، قائلة:" الرئيس اوباما أبعد ما يكون عن روايات التلفيق التي تدعيها جريدة " الوفد". وتابعت الصحيفة انه من " العبث" نشر مثل هذه القصة ، قائلة:" انه من غير المرجح ان يصدق المصريون هذه القصة التي لم تحاول الصحيفة حتى التأكد من صحتها قبل نشرها على انها خبر مؤكد " واضافت :" ان صحف مصر لا تنشر الان سوى الخيال ولا تقدم إلا كل ما يدعم الانقلاب حتى لو كانت قصص وهمية ".