أكد المهندس سامي محمد المتحدث باسم مشروع التابليت المصري "إينار" أن الجهاز تم تصنيع أكثر مكوناته داخل مصنع بنها للالكترونيات والتبع لوزارة الإنتاج الحربي ، كما أن المستورد منه قليل جداً وهو الطبيعي في المنتجات الشبية والعالمية التي تنتج مثل هذه الأجهزة وتنسبها لدولها في حين أننا في مصر لانمتلك سوي التشكيك. وأضاف في حوراه ل"التغيير" أنه من المعروف أن قلب أي جهاز ومحركه الأساسيى هو "البوردة" وهي المكون الأساس في الجهاز وهذه قد تم تصنيعها بكل مكوناتها في مصنع بنها للإنتاج الحربي ، كما يعتبر مصنع بنها في الوقت نفسه هو المصنع الوحيد القادر على تصنيع البوردة في الشرق الأوسط ، حيث يمتلك المصنع ماكينة من أجود الماكينات في العالم لتصنيع البوردة ، وإيى نص الحوار: - تعرض التابليت المصري منذ الإعلان عنه لكثير من الهجوم ، فما السبب من وجهة نظركم؟ الهجوم على أول تابليت مصري هو هجوم مغرض في المقام الأول ، ويقف وراء هذا الهجوم مصدرين ، أحداهما المنافسين من المنتجين والذي يرغبون في خروج هذا المنتج للنور حتى لا يؤثر على منتجاتهم . أما المصدر الثاني للهجوم وهم المعارضون الذين يقفون ضد نجاح هذه الدولة وضد تقدمها سواء لأغراض سياسية أو لأهواء شخصية. - أكثر الاتهامات التي تم توجيهها بأن التابليت المصري تجميع مصري فقط في حين أن مكوناته لم يتم تصنيعها في مصر ، فما ردكم؟ من المعروف أن قلب أي جهاز هو اللوحة الأم "البوردة" وهي المكون الأساس في الجهاز وهذه قد تم تصنيعها بكل مكوناتها في مصنع بنها للإنتاج الحربي ، كما يعتبر مصنع بنها في الوقت نفسه هو المصنع الوحيد القادر على تصنيع البوردة في الشرق الأوسط ، حيث يمتلك المصنع ماكينة من أجود الماكينات في العالم لتصنيع البوردة . كما أن جهاز إينار تم تصنيع أكثر مكوناته داخل مصنع بنها والمستورد منه قليل وهو ما يحدث في كبري المراكات العالمية التي تنتج مثل هذه الأجزهة وتنسبها لدولها في حين أننا في مصر لانمتلك سوي التشكيك. -فيما يتعلق بالبورسيسور كأحد المكونات الهامة في الجهاز ، فما هو وضعه بالجهاز؟ بالنسبة للبورسيسور فكل الشركات في العالم تقوم بشرائه ولاتصنعه لأنه لايوجد سوي أربعة مصانع في العالم فقط هي التي تتولي تصنيع هذا المكون ، فالسامسونج على سبيل المثال البورسيسور بها "كورتي ديو" ، كما الآيباد أيضاً البورسيسور به لايتبه شركة آبل . Intel"وبشكل عام فإن أي كمبيوتر في العالم يستخدم بورسيسور إما " أونوع آخر كتقليد له . -فهل صناعة البورسيسور تعد معضلة بهذا الشكل؟ إنتاجها ليس مستحيلاً أو به أي صعوبة ولكنه يحتاج إلى وقت ، فإنتاجه على سبيل المثال يستغرق عاماً وحتي يتم تسويقه ويكون له اسماً تجارياُ بالسوق فإن ذلك يحتاج إلى سنوات عديدة ، لكن المنتج تكنولوجياً لايوجد أدني مشكلة في صناعته لدينا إلا أنها عملية وقت فقط. كما أن الشركات العالمية والمعروفة توفر الوقت وتعتمد في منتجاتها في الحصول على هذا المكون من المصانع المعروفة لكي تخرج بمنتج محترف ، فلايعقل أن نتجه إلى الاتشغال في صناعة البورسيسور فقط وسط المنافسة العالمية في التكنولوجيا ، خاصةً ومن يقوم بصناعة منتج الحاسب مثلاُ لايبيعه في دولته فقط وإنما سيقوم ببيعه لمختلف دول العالم فلابد أن يعتمد على مكونات محترفة في البداية. -أعلن وزير الانتاج في وقت سابق بأن مصر تلقت عدداً من العروض الخارجية لشراء التابليت المصري ، فهل المصنع قادر على تلبية هذه الطلبات رغم أن ما تم إنتاجه قليل جداً ؟ عندما تم التعاقد على الجهاز في البداية كان من المفترض أنه للتعليم فقط ، إلا أنه عندما زاد الطلب عليه بعد خروجه للنور تم رفع إمكانياته لتوزيعه محلياً وخارجياً . وما تم إنتاجه في الوقت الحالي أكثر من 10 الآف تابليت وهذا العدد سيتم توجيهه لوزارة التعليم العالي ووزارة الاتصالات ، ونحن في الوقت نفسه لدينا القدرة على إنتاج أكبر عدد ممكن لتلبية الطلبات الخارجية ، وحسب تصريح وزير الاتصالات فإننا سننتج نحو مليوني جهاز حتي 2016. -هل سيتاح بالسوق 15 مايو الحالي طبقاً لما تم الإعلان عنه؟ كان من المفترض أن يطرح في هذا الموعد إلا أنه تم تأجيل طرحه ، ليبدأ تسليم أولى الدفعات الخاصة بوزارة التعليم العالي و استكمال طلبات وزارة الاتصالات ، حيث يفوق العدد المطلوب من الوزارتين 10 الآف تابلت. في الوقت نفسه تقرر طرح الإصدار الثاني من إينار للبيع قريبا بعد دعمه ليحتوي على تكنولوجيا الجيل الثالث كاملةً ويقبل شريحة داخلية ويحتوي علي بلوتوث ، كما سيتم أيضاً زيادة إمكانيات الكامرتين لتصبح الأمامية 2 ميجا بيكسل و الخلفية 5 ميجا بيكسل .