اليوم يغير الجيش العربي السوري الصورة كلها .. ثمة حسابات يجب ان يدفعها اهل الإرهاب .. ثلاث وعشرون جنسية مختلفة كما قال الرئيس السوري بشار الأسد من يقاتلون في سوريا. هي أكبر رقم في تاريخ العصيان والإرهاب، فهم بالتالي يستفزون التاريخ الوطني والقومي لسوريا، كما يحصل ايضا مع شعبها الذي يتابع تقدم جيشه العربي طالبا المزيد موعودا منه بتغيير الخارطة العسكرية، ربما إلى الابد، او على الاقل تغييرها كي لا تعود كما كانت تأهبا لمراحل أخرى لن يبقى فيها ارهابي على الأرض السورية. يقول الميدان السوري كلمته التي تقوى على كل النظريات، والانفعالات الآنية، ليس المهم من يضحك في البداية بل في النهاية .. وها قد دقت ساعة الحساب .. هو نداء الوطن المعذب والشعب الصابر والأم الثكلى والدماء البريئة. فنرجو ان يكون الفصل الذي يأخذ إلى التغيير النهائي رغم معرفتنا اننا ما زلنا على الطريق لطي صفحة الارهاب نهائيًّا من كل ارض سوريا. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا