قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس :"إن الحل السياسي في سوريا يرتبط بإحداث توازن بين النظام والمعارضة"، مشيراً إلى ضرورة إبرام حوار جاد بين عناصر من الطرفين ليس من بينها بشار الأسد. وأضاف فابيوس :"أن إمداد المعارضين بالسلاح يستدعي حذرا خاصا، ويتطلب ضمانات معينة قبل الإقدام على تلك الخطوة لضمان ألا تقع الأسلحة في أيدي إرهابيين"، موضحاً أن الدول الأوروبية تبحث ضمانات لكي لا تقع الأسلحة التي قد تعطى لقوات المعارضة السورية في أيدي النظام أو أيدي جماعات قد تسيء استخدامها. وكان وزير الخارجية الفرنسية يلمح إلى ما يسمى "الجماعات الجهادية" التي تقاتل في سوريا إلى جانب الجيش الحر مثل جبهة النصرة.