أعلن أكثر من 300 عسكري سوري انشقاقهم عن جيش الأسد في دمشق وريفها. وتعهد قادة ميدانيون في الجيش السوري الحر بتأمين إيصالهم إلى ذويهم في محافظات حماة وإدلب وحلب. وقال بعض المنشقين إن عددًا من الألوية انشق أكثر من ثلثيها في حين كشف أحد الضباط عن رغبة آلاف العسكريين في الانشقاق، لكنهم ينتظرون اللحظة المناسبة وقد شجعهم على ذلك تقدم الجيش السوري الحر في العاصمة دمشق وريفها، لكن المشكلة أن عناصر الاستخبارات السورية تراقب هؤلاء العسكريين وتقوم بتصفية أي منهم بشكل مباشر حال الاشتباه فيه. وفي منتصف الشهر الجاري انشق نحو 650 عسكرياً بينهم 50 ضابطًا في ريف دمشق بتأمين من كتيبة لواء الإسلام، في عملية وصفت بأنها من أكبر وقائع الانشقاق الجماعي عن جيش النظام. وتأتي هذه الانشقاقات في وقت تصاعد فيه عمليات القتال في محيط عدد من المطارات في محافظة حلب. في غضون ذلك، قالت شبكة شام إن الجيش النظامي قصف براجمات الصواريخ الحجر الأسود في دمشق ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة. وفي ريف دمشق كثفت طائرات النظام غاراتها على الغوطة الشرقية، وقصفت مناطق دوما وسقبا وبيت سوا والأشعري، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى.