العراق اليوم، فهم اللعبة جيداً، وتخطى حاجز التفكير في هذه الطائفة أو تلك، بل هو يريد عراقاً يشمخ بسيادته وتضاريسه، ويفتخر بحرائره الأِبيَّات الماجدات، وهن يلبسن ثوب الحرية بشفافية، العراق يريد أن ينبت غصن الزيتون في كركوك والموصل، ونينوى وديالي، والأنبار والبصرة، يريدها شجرة وارفة تعرش وتنعش ولا يغبش، يريدها بأثمار الحب والوفاء لأرض الرافدين، يريد حمورابي ولا يريد نبوخذ نصر.. يريد الوطن العراقي من أقصاه إلى أقصاه، يلهج بلسان واحد «عيوني لك فدوة» يا عراق.. ولأن العراق أنشأ أعظم الحضارات بتنوعه وتعدد أطيافه العرقية والدينية والثقافية، فإنه لا يمكن أن يعيش وطناً قوياً إلا بهذا التماسك الفسيفسائي، والمكون لحرير الوطن الواحد. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=11265&y=2013