أعلن مسؤولون يمنيون أن القوات المسلحة اعترضت في 23 يناير الجاري سفينة شحن كبيرة على متنها صواريخ أرض-جو، يعتقد مسؤولون أمركيون أنها كانت قادمة من إيران في طريقها إلى الحوثيين باليمن. وقالت الحكومة اليمينة إن من بين الأسلحة على متن السفينة متفجرات للاستخدامات العسكرية وقذائف صاروخية ومعدات لصنع القنابل، وفقا لبيان أصدرته السفارة اليمنية في واشنطن. وأكد مسؤول أمريكي -تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أن العملية جرى التنسيق لها مع البحرية الأمريكية، وأن مدمرة كانت قريبة من موقع اعتراض السفينة. وأبلغ مسؤول آخر رويترز أن الشحنة التي تم اعتراضها من المعتقد أنها كانت قادمة من إيران، ومن المرجح أنها كانت مرسلة إلي المتمردين الحوثيين. وقال المسؤول الأمريكي الثاني الذي تحدث أيضا شريطة عدم الكشف عن هويته: "هذا يبين استمرار التدخل الإيراني الضار في دول أخرى في المنطقة". ورفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استقبال مبعوث إيراني زائر العام الماضي في لفتة للتعبير عن "الاستياء" من طهران بعد أن قالت صنعاء إنها اكتشفت شبكة تجسس يقودوها إيرانيون في العاصمة اليمينة. وفي وقت سابق من هذا الشهر نسب إلى السفير الأمريكي لدى اليمن جيرالد فايرستاين اتهامه إيران بالعمل مع الانفصاليين الجنوبيين.