دعت جبهة الإنقاذ الوطني، جماهير الشعب إلى الاحتشاد في ميادين مصر الجمعة القادمة في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير للتأكيد على استمرارها والمطالبة باستكمال أهدافها التي لم تتحقق بعد. وأكد بيان للجبهة اليوم الاثنين أن مطالب المحتشدين ستتضمن إنجاز دستور لكل المصريين يستهدف تحقيق نظام ديمقراطي لدولة مدنية حديثة، والقصاص العادل الناجز لشهداء الثورة ومصابيها. وأوضح أن من بين المطالب تحقيق مبدأ "المواطنة" ونبذ التمييز على أساس الجنس أو الدين أو اللون أو العرق، والمساواة باحترام حقوق المرأة المصرية التي أسهمت إسهاما مشهودا في تفجير الثورة واستمرارها، وتوفير ضمانات حقيقية لانتخابات حرة ونزيهة تضمن حق الشعب المصري في الاختيار. وأشار بيان الإنقاذ إلى أنه بعد عامين من الثورة، تراكمت أخطاء النظام الإخواني وقصوره وعجزه، الأمر الذي أدى إلى تدهور الاقتصاد ومضاعفة معاناة الملايين من أبناء الشعب، وانفلات الأمن الداخلي والقومي، وتراجع الحريات العامة والخاصة، وتبعية القرار الوطني للهيمنة الخارجية، بما يدفع البلاد إلى هوة "الدولة الفاشلة،" وهو ما لم يحدث في مصر عبر تاريخها الطويل.