اعتبر الدكتور باسم خفاجي عضو المكتب السياسي لحزب "الإصلاح" والمرشح الرئاسي السابق، أن موافقة حوالي 64 % من الشعب المصري على الدستور الجديد، رسالة واضحة مفادها أن الشعب يرغب في الانطلاق للأمام وينبذ عملاء يعملون وفقاً لأجندات خارجية، بالإضافة إلى أنه يلفظ فلول النظام السابق الذين يراودهم حلم العودة للواجهة. وأضاف خفاجي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، :"أن يختار الشعب المصري بإرادته بنسة 64% أن ينتقل نحو الأمام .. رغم الاعتراضات .. على الأداء وعلى بعض المواد بالدستور .. فإنها رسالة واضحة أن الشعب يريد الانطلاق نحو التقدم وليس مناصرة خصوم مصر أو الدولة السابقة المجرمة"، وتابع :"أغلب من قالوا "لا" قالوها حبا في مصر وقناعة أن "لا" خير لمصر .. لهم كل التقدير والاحترام ونسير نحو الأمام ونحن شركاء الوطن". ووجه خفاجي رسالة إلى "القلة القليلة ممن أرادوا إشعال مصر .. من نخبة فاسدة علمت أن الدستور يقضي على حظوظها .. إلى مجرمين يناصرون النظام السابق .. إلى عملاء يعملون وفق أملاءات خارجية من خصوم مصر"، متحديا إياهم أن ينجحوا في تحويل مصر عن مسارها نحو الخير". وطالب خفاجي مؤسسة الرئاسة والإدارة المصرية بالكف عن الضعف والوهن الذي ظهر جليا في العديد من المواقف قائلاً :"اقرأوا رسالة الشعب المصري لكم .. فإنه نصركم رغم ضيقه من أفعالكم حبا في الوطن، تحركوا فكفاكم ضعفا والشعب ينتظر منكم الكثير، فلا تخسروا المزيد من أبناء مصر ممن كانوا يقفون في صفكم". ونصح خفاجي التيار الإسلامي بأن يجعلوا التواضع سمتا أساسيا لخطابهم ، وخاطبهم قائلا: "نحازوا إلى خطاب التواضع ومد اليد إلى شركاء الوطن من أجل نهضته أحسنوا اختيار من يتحدث بلسانكم ، تعلموا أن الشعب المصري يستطيع أن يحافظ على حبه للإسلام والدين .. ولكنه أيضاً يمكن أن يرفض تعالي أي تيار يستخدم الدين وسيلة لإساءة التعامل مع الغير. انحازوا إلى خطاب التواضع .. فقد نصركم الله .. وليس على علم أو قدرة لكم. إنه الله تبارك وتعالى .. وليس ذكائكم".