فى استفتاء 19 مارس 2011 الشهير استخدم الإخوان والسلفيون فزاعة الخوف على الشريعة والمادة الثانية لدفع البسطاء للتصويت بنعم على استفتاء كان سبب معظم مصائبنا اللاحقة، وفى الدستور الحالى اخترع الإخوان «الإعلان الدستورى» كوسيلة مقايضة غير نزيهة لتمرير «دستورهم». قد ينجح الإخوان مرحليا فى مخططهم، لكنهم لا يدركون أنهم يخسرون كل يوم الكثير من أنصارهم ومحبيهم، بل ويزيدون من عدد خصومهم. وضعنا الآن كما قال بحق عمرو حمزاوى مساء الخميس مع يسرى فودة أشبه بقطارين متقابلين على رصيف واحد وسوف يصطدمان فى كل الأحوال. وأضيف من عندى أن ناظر القطار والمفتش والمحولجى وعامل المزلقان إما أنهم نائمون أو يتفرجون أو مشاركون فى الجريمة التى ستقع لا محالة. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=01122012&id=cb999b2c-f3ef-4318-b5f4-d227da925c8e