باكستان تختبر صاروخا ذو قدرات نووية

أطلقت عليه حتف-5 مزود بوقود سائل يبلغ مداه 1300 كيلو متر

أعلن الجيش الباكستاني الأربعاء أن إسلام أباد أجرت تجربة ناجحة لاختبار صاروخ بالستى قادر على حمل رؤوس نووية.
وقال المتحدث باسم الجيش الميجور جنرال أسيم سليم باجوا إنه تم إطلاق صاروخ "حتف-5" أو "غوري" المزود بوقود سائل البالغ مداه 1300 كيلو متر.
وقال الجيش في بيان إن "التجربة تعزز وتقوي قدرة باكستان على الردع وحماية الأمن القومي". ولم تصدر معلومات بشأن موقع إجراء الاختبار.
والصاروخ الباكستاني حتف 5 ذاتي الدفع متوسط المدى قادر على الوصول إلى أهداف في الهند.
وتعكف إسلام آباد ونيودلهي على تطوير صواريخ متنوعة المدى منذ أجريتا اختبارات نووية في مايو 1998.
وأشارت تقديرات المخابرات الأميركية العام الماضي إلى أن عدد الأسلحة النووية التي طورتها باكستان بين تسعين و110 صواريخ، ويقول محللون إن ترسانتها النووية هي الأسرع نموا بالعالم.
وباكستان والهند من الدول التي لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي، وتقول الأولى إن قدرتها النووية رادعة في مواجهة ترسانة الأخيرة من الأسلحة التقليدية الأكبر بكثير من ترسانتها.
وأجرت باكستان منذ بداية السنة ثماني تجارب على صواريخ ذات قدرة نووية قصيرة ومتوسطة المدى، بينما أجرت جارتها وخصمها الهند تجربة أولى على صاروخ طويل المدى ذي قدرة نووية من طراز أغني 5.
وقد خاض الجاران اللدودان، في جنوب آسيا، ثلاث حروب منذ تقسيم الإمبراطورية البريطانية بالهند واستقلالهما عام 1947، ويملك البلدان السلاح النووي رسميا منذ نهاية التسعينيات.