الإعلام الرياضى فى العالم الآخر يكون فى أحيان شديد القسوة فى نقده، وكلنا نتذكر زيدان حين نطح ماتاريزى، فلم يرحم النقاد زيدان ولم يشفع له تاريخه لسلوكه، كذلك قصة المانشيت العريض بعنوان: «الحمار.. جيمس» الذى نشرته صحيفة إنجليزية، بسبب خطأ وقع فيه حارس مرمى منتخب إنجلترا. وقد يكون الحمار فى بريطانيا لا يحمل نفس الدرجة من الإساءة التى يحملها حمارنا الصابر الطيب.. إلا أن الصحيفة اعتذرت فيما بعد على هذا المانشيت.. بينما لم أعرف أن صحيفة مصرية أو عربية اعتذرت يوما بمانشيت على إساءة أو خبر غير صحيح.. وهذا فارق مهم بين هنا وهناك فى جميع الأحوال.. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=07112012&id=f6cbfba1-09ea-4fdc-9ef3-eb480c0b39a0