توقع المصرفيون اتجاه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى لتثبيت أسعار الكوريدور خلال اجتماعها اليوم والإبقاء على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عند مستوى 8.25% و9.75% على التوالى، والإبقاء على سعر الإئتمان والخصم عند مستوى 8.5%.. وبرر المصرفيون توقعاتهم برفع البنوك لأسعار الفائدة على أوعيتها الادخارية خلال الفترة القليلة الماضية ، ولذلك فإن المركزى لن يلجا لرفع الفائدة خاصة وأن ذلك يزيد من أعباء الدين المحلى والاقراض الحكومى والتى توسعت فيه البنوك بقوة خلال الفترة الماضية. وقال أسامة محمد، وهو مصرفي بأحد البنوك العامة أن القرار الأفضل هو ثبات أسعار الفائدة لعدم رفع التكاليف والأعباء على الإقراض فى ظل هدوء السوق وعدم استقرار النشاط الاقتصادى بالإضافة إلى انخفاض معدل التضخم. وأضاف ل"التغيير" أن تثبيت أسعار الفائدة قد يكون مبرره أن معدلات التضخم لم ترتفع بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية ولجؤ البنوك لرفع أسعار الفائدة على شهاداتها الأمر الذى استفاد منه المودعون بعض الشيء عن تآكل الودائع. أما أحمد آدم الخبير المصرفى، فتوقع أن تقوم لجنة السياسات النقدية بالنك المركزى خلال اجتماعها اليوم المقبل بتثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لأسباب عديدة أبرزها اتخاذ البنوك خطوات استباقية نحو رفع سعر الفائدة على شهاداتها لدخولها كشريك مع الدولة فى تمويل مشروعات البنية التحتية ولن يكون هناك حاجة من المركزى لرفع سعر الفائدة لأن البنوك لن تستجيب لهذه الزيادة، موضحا أن المتضرر من رفع سعر الفائدة الحكومة لأن ذلك يؤدى إلى رفع قيمة الدين المحلى إلى جانب زيادة الفائدة على القروض الحكومية.