تجديد حبس المتهم بقتل طالب جامعي طعنًا في حدائق القبة    تجديد حبس المتهمين بسرقة طالب بأسلوب افتعال مشاجرة بمدينة نصر    خلال مؤتمر صحفى مشترك للرئيسين |السيسى: علاقات مصر وكوريا نموذج للتعاون الاقتصادى    مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بدعم نتائج إنفيديا    مستوطنون يشعلون النار فى مستودع للسيارات بحوارة جنوبى نابلس    ستارمر يستعد لزيارة الصين ولندن تقترب من الموافقة على السفارة الجديدة بدعم استخباراتي    السلطات الأوكرانية: هجوم روسي على زابوريجيا يسفر عن مقتل خمسة أشخاص    البيت الأبيض: ترامب يصدر أمرًا لتعديل الرسوم الجمركية المفروضة على البرازيل    أمين عام مجلس التعاون الخليجي يستنكر التصعيد الإسرائيلي في سوريا    مصطفى بكري يكشف تفاصيل سرقة الإخوان لنصف مليار دولار من تبرعات غزة(فيديو)    البيت الأبيض: لم نكن على علم بلقاء سفير أمريكا لدى إسرائيل مع جاسوس مدان    ضياء السيد ل dmc: الرياضة المصرية بحاجة لمتابعة دقيقة من الدولة    ستاد المحور: جلسة مرتقبة في الزمالك لتجديد عقد عمر عبد العزيز    ستاد المحور: الاتحاد السكندري يقترب من استعارة يوسف أوباما من بيراميدز في الميركاتو الشتوي    دعما للمنتخبات الوطنية.. وزير الرياضة يلتقي هاني أبو ريدة في مقر اتحاد الكرة    "عائدون إلى البيت".. قميص خاص لمباراة برشلونة الأولى على كامب نو    أبوريدة: استراتيجية التطوير الجديدة تمكن المواهب في كل المحافظات    مصر تستضيف الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للإنقاذ وسط إشادة دولية بالتنظيم    مسار يقتحم المربع الذهبي لدوري المحترفين بعد الفوز على المالية    دلالات إدراج 25 جامعة مصرية ضمن تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية    وزير الرياضة يطمئن على وفد مصر في البرازيل بعد حريق بمقر مؤتمر المناخ    مصرع 4 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين بالبحيرة    مصرع شخص وضبط 2 آخرين في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بقنا    أشرف زكى يشيد بحفاوة استقبال سفير مصر فى عمان خلال مشاركته بمهرجان الخليج    نقابة المهن التمثيلية تحذر من انتحال اسم مسلسل كلهم بيحبوا مودى    شريهان أبو الحسن تفوز بجائزة أفضل مذيعة منوعات عن برنامج ست ستات على قناة DMC    محمد صبحي ينفي علاجه على نفقة الدولة: «ماكنتش هقبل» | فيديو    تطعيم 352 ألف طفل خلال الأسبوع الأول لحملة ضد الحصبة بأسوان    عرض "الملك لير" ل يحيى الفخراني في افتتاح مهرجان أيام قرطاج المسرحية    قوات الاحتلال تتوغل في قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة بسوريا    تطعيم 352 ألف طفل خلال الأسبوع الأول لحملة ضد الحصبة بأسوان    الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن رسميا انطلاق التصويت بالخارج من دولة نيوزيلندا    هل تؤثر عدم زيارة المدينة على صحة العمرة؟ أمين الفتوى يُجيب(فيديو)    هل يوجد عذاب للقبر؟.. أمين الفتوى يجيب    هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    ثلث القيمة يختفى فى أسابيع |انهيار قياسى للعملات المشفرة    حقيقة إلغاء انتخابات مجلس النواب وتأجيلها عام كامل؟.. مصطفى بكري يكشف الحقائق    احتفالية مستشفى الناس بحضور سفراء ونجوم المجتمع.. أول وأكبر مركز مجاني لزراعة الكبد بالشرق الأوسط "صور"    أطعمة تعيد التوازن لأمعائك وتحسن الهضم    «سمات روايات الأطفال.. مؤتمر مركز بحوث أدب الطفل تناقش آفاق فهم البنية السردية وصور الفقد والبطل والفتاة في أدب اليافع    الوكيل: تركيب وعاء أول مفاعل نووي ينقل مشروع الضبعة من مرحلة الإنشاءات إلى التركيبات    محافظ الفيوم يوجه بسرعة رفع مخلفات الطبقة الأسفلتية القديمة بشارع عدلي يكن لتيسير الحركة المرورية    رئيس كوريا الجنوبية: أحب الحضارة المصرية وشعبنا يحبكم    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 20نوفمبر 2025 فى المنيا    تعفن الدماغ.. دراسة تكشف علاقة مشاهدة الريلز باضطراب التركيز والذاكرة    إيقاف بسمة وهبة وياسمين الخطيب.. الأعلى للإعلام يقرر    محافظ القليوبية يُهدي ماكينات خياطة ل 15 متدربة من خريجات دورات المهنة    شركة مياه القليوبية ترفع درجة الاستعداد للمرحلة الثانية من انتخابات النواب    الجبهة الوطنية يكلف عبد الظاهر بتسيير أعمال أمانة الجيزة عقب استقالة الدالي    التضامن: نخطط لتحويل العاصمة الجديدة إلى مدينة صديقة للأطفال    أسهم الإسكندرية لتداول الحاويات تواصل الصعود وتقفز 7% بعد صفقة موانئ أبوظبي    جثة طائرة من السماء.. مصرع شاب عثروا عليه ملقى بشوارع الحلمية    الرقابة المالية تصدر ضوابط عمل لجنة حماية المتعاملين وتسوية المنازعات في مجال التأمين    تموين القليوبية: جنح ضد سوبر ماركت ومخالفي الأسعار    طقس الإسكندرية اليوم: ارتفاع تدريجي فى درجات الحرارة.. والعظمى 27 درجة مئوية    نائب وزير الخارجية يجدد دعوة أبناء مصر بالخارج للتوجه إلى صناديق الاقتراع    جامعة بنها تحافظ على مكانتها ضمن أفضل الجامعات عالميًا في تصنيف التايمز للتخصصات البينية 2026    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سبعة منتجات غذائية لشعر صحي وجذاب
نشر في الطبيب يوم 11 - 01 - 2012

تناول سمك السلمون ولبن الزبادي والجوز والبيض يحفظ الشعر ويقويه
حينما يجري الحديث عما هو مفيد لإكساب الشعر حيوية وجاذبية، يقول الأطباء إن المهم ليس هو ما تضعه على شعرك، بل ما تضعه في معدتك. وهم بهذه الجملة يختصرون الموضوع برمته في كيفية الحصول على شعر صحي.
وأساس هذا الكلام أن الجسم هو ما يُنبت الشعر بغزارة أو بخفة. وهو الذي يجعله إما قوياً أو ضعيفاً. وهو الذي يُزوده طوال الوقت بما يُكسبه النضارة والحيوية. وهو فوق كل هذا وذاك، ما يُزود الشعر بما يُمكنه من المحافظة على جاذبيته مهما تغيرت الظروف البيئية التي يتعرض لها. وللباحثين في مجال التغذية الإكلينيكية عدة نصائح حول تناول مجموعة من المنتجات الغذائية الطبيعية للعناية بالشعر وصحته. وهذا الدور الغذائي المهم مصدره تناول المنتجات الغذائية الطبيعية، وليس تناول تلك الحبوب الدوائية من الفيتامينات أو المعادن، غير الخاضعة لأي معايير صحية.
السلمون والساردين والمحار
في البحث عن غذاء لنضارة الشعر وصحته وجماله، بل وللجلد عموماً، من الصعب أن نجد ما يُنافس تلك العناصر المتوفرة في أسماك السلمون. وهي العامرة والمشبعة بنوع أوميغا-3 من الأحماض الدهنية الصحية، وبمجموعات «عالية النوعية» من البروتينات، إضافة إلى كميات فيتامين بي-12 والحديد، المُقويان للشعر.
وأوميغا-3 من الأحماض الدهنية المهمة لصحة الشعر، كما تقول أندريا جيانكولي، الناطقة باسم رابطة التغذية الأميركية. وتُضيف أن نقص الجسم بتلك النوعية من الأحماض الدهنية يُؤدي إلى جفاف جلد فروة الرأس وشعر الرأس، وإلى تحويله إلى شعر باهت ومتقصف يفتقد النضارة والحيوية.
ولمن لا تتوفر لهم لحوم أسماك السلمون، فإن أسماك السردين، الغنية بدهون أوميغا-3، هي مصدر بديل وزهيد الثمن ومتوفر طوال العام. وكمية أوميغا-3 في 100 غرام من لحم أسماك السلمون، مساوية لما في 100 غرام من أسماك الساردين. وللنباتيين، ممن لا يتناولون لحوم الأسماك عموماً، فإن تناول ملعقة صغيرة من مطحون بذور الكتان يومياً، يُعطي الجسم حاجته من تلك الأحماض الدهنية.
والحيوانات البحرية، كالمحار، قصة أخرى، ذلك أنها منتجات غذائية غنية بالزنك. والزنك أحد عناصر إنتاج شعر صحي وأحد عناصر حفاظ الجسم عليه.
الخضار الخضراء الداكنة والجزر
ربما كان من الخطأ، ودليل عدم الواقعية، أن مخترع شخصية باباي الكارتونية لم يُظهره بشكل الرجل ذي الشعر الطويل والبراق. والسبب أنه بالرغم من تناوله لتلك الكميات الكبيرة من خضار السبانخ، إلا أن شعره قصير جداً! ومعلوم أن السبانخ، والبروكلي والملوخية والجرجير والخس وغيرها من الخضار ذات اللون الأخضر الداكن، غنية بفيتامين سي وإيه. وهي الفيتامينات المساهمة في إنتاج الجسم لمادة دهنية، تُدعى sebum . وهذه المادة الدهنية التي تفرزها الغدد الدهنية الصغيرة، الملحقة بتراكيب بصيلة الشعر، تعمل على ترطيب الشعر وحمايته من الجفاف والتقصف.
وكذلك فإن هذه الخضار، داكنة اللون الأخضر، غنية بالحديد والكالسيوم. هما عنصران مهمان في صحة الشعر. والمهم توفير الظروف لامتصاص الأمعاء لهما من تلك الخضار، عبر إضافة الليمون أو غيره.
والجزر من الخضار الغنية بفيتامين إيه، والتي لا تُسهم فقط في صحة النظر، بل صحة ما يقع عليه النظر من شعر حيوي وجذاب.
بقول الفاصوليا والعدس
قد لا يتوقع البعض أن البقول، كالفاصوليا بأنواعها، والعدس، أحد الأغذية المهمة في الحصول على شعر صحي. وهذه المنتجات النباتية لا تُوفر فقط كمية مهمة من البروتينات اللازمة لإنتاج شعر صحي ذي بنية وتركيب متكامل، بل هي غنية بالحديد والزنك بفيتامين بي-7 أو ما يُعرف بمركب «بيوتين» biotin. ونقص مركب «بيوتين» سبب في تقصف وتكسر الشعر، وقلة إنتاجه، وتأخر نموه.
وتنصح رابطة التغذية الأميركية بتناول ثلاثة، أو أكثر، أكواب من العدس أو الفاصوليا، أو غيرهما من البقول، أسبوعياً. وهي الكمية الكافية لتزويد الجسم بمجموعة من العناصر اللازمة لإنتاج شعر صحي، إضافة إلى الفوائد الصحية الأخرى للبقول على القلب والشرايين ومرض السكري.
الجوز والمكسرات
ولا تنقضي الفوائد الصحية لتناول المكسرات، على القلب أو الشرايين أو الدماغ. لكن وحتى للحصول على شعر صحي وبراق، علينا تناول كمية يومية من مكسرات الجوز أو اللوز أو المكسرات البرازيلية أو غيرها.
وعلى سبيل المثال، يحتوي الجوز على نوع أوميغا-3 من الأحماض الدهنية، والتي تُكسب الشعر بنية قوية خلال مراحل تكوين الشعر، كما تُكسبه ترطيباً متواصلاً، عبر إفراز الدهون الجلدية، وذلك طوال عمر الشعرة. هذا بالإضافة إلى احتواء الجوز والكاجو واللوز وغيرها من المكسرات، على كميات جيدة من الزنك ومن السيلينيوم، المفيدان للشعر. وربما الأفضل في الحصول على عنصر السيلينيوم، تناول ما يُعرف بالمكسرات البرازيلية. ونقص السيلينوم، أو الأكثر شيوعاً نقص الزنك، سبب في تساقط الشعر وجفاف فروة الرأس.
البيض والدواجن
وبالرغم من أن الدجاج والديك الرومي والحمام يكسوها الريش، إلا أن تناولنا للحومها الصحية، والمحتوية على البروتينات من النوعيات «عالية الجودة»، يُسهم في إنتاج الجلد لشعر قوي.
وكما تقول أندريا جيانكولي، الناطقة باسم رابطة التغذية الأميركية، فمن دون تناول الكميات الكافية من البروتينات، أو بتناول أنواع متدنية مستوى النوعية، فإن أحدنا سيُعاني من شعر ضعيف وسهل التكسر. والحقيقة أن نقص البروتينات في الجسم، لن يُؤدي إلى شعر ضعيف فقط، بل فاقد للونه الطبيعي! وأسهل مصادر البروتينات الحيوانية «عالية الجودة» هو تناول البيض. والبيض مصدر جيد أيضاً لفيتامين بي-12 ولمادة «بيوتين».
القمح الطبيعي والحبوب الكاملة
وتناول الحبوب كاملة، غير المنهكة الفائدة بعمليات التقشير وإزالة كل مناجم المعادن والفيتامينات فيها، سواءً في الخبز الأسمر أو المعجنات أو الشوربة، سيُمد الجسم بكميات جيدة ومفيدة من الزنك والحديد وفيتامينات مجموعة بي.
والميزة الأهم في تناول الحبوب الكاملة، إضافة إلى غناها بتلك العناصر، إمداد الجسم بطاقة سهلة الهضم وطويلة المفعول، مع كميات من الألياف الصحية.
مشتقات الألبان قليلة الدسم
ودون إجهاد الجهاز الهضمي بكميات الدسم، ودون إرهاق القلب والأوعية الدموية بالكولسترول والدهون المشبعة، فإن مشتقات الألبان الخالية من الدسم هي مصدر جيد للكالسيوم وللبروتينات في مركبات كاسين ومصل اللبن. إضافة إلى معادن الحديد والزنك والبوتاسيوم وفيتامينات بي وسي وإي وإيه. والكالسيوم معدن مهم لنمو شعر صحي، وبروتينات الحليب هي من الأنواع «عالية النوعية»، المهمة أيضاً في توفير العناصر الأساسية لبناء تراكيب شعر سليم. ولذا فإن للبعض نصيحة «شعبية»، لها ما يُبرر صحتها علمياً، في تناول خليط من لبن الزبادي مع مكسرات الجوز، للحصول على شعر صحي. نظراً لأننا سنحصل على الكالسيوم والبروتينات «عالية الجودة» والزنك والحديد ودهون أوميغا-3 وفيتامينات بي وإيه.
تناول «بيوتين» من الغذاء فقط
«بيوتين» أو فيتامين بي-7 أو فيتامين إتش، كلها لقب واحد لأحد المركبات الكيميائية التي تعمل على المشاركة في إتمام عدة تفاعلات كيميائية مهمة في الجسم، وخاصة منها ما له علاقة بالدهون التي يفرزها الجلد. وهي مادة كيميائية متوفرة في بعض من المنتجات الغذائية بنسب متفاوتة. كما تستطيع إنتاجه مجموعات البكتيريا الصديقة الموجودة في أمعاء الإنسان. وبالرغم من صعوبة حصول نقص في إمداد الجسم بال «بيوتين»، إلا أن ثمة حالات يحصل فيها نقص، بدرجات واضحة جداً أو متوسطة التأثير، وذلك مثل تناول بياض البيض وحده ونيئاً. ومعلوم أن بياض البيض النيئ يحتوي على بروتين «أفيدين». وهو بروتين يلتصق بمركب «بيوتين»، ما يحول دون قدرة الأمعاء على امتصاص «بيوتين». كما يتسبب تناول بعض من أدوية معالجة الصرع، أو تكرار وطول تناول المضادات الحيوية، في نشوء حالات نقص الجسم من هذا الفيتامين المهم.
ولذا تظهر على الإنسان مجموعة من الأعراض الدالة إكلينيكياً على احتمال وجود نقص فيه مثل الالتهابات الدهنية في الجلد، والالتهابات الفطرية في الجلد وغيره، والأهم حالات تساقط الشعر. وإذا ما استمرت حالة نقص توفره في الجسم، فإن أعراضاً أخرى تظهر، مثل الاضطرابات النفسية، كالاكتئاب والتوتر والحساسية النفسية واضطرابات النوم والخمول والهلوسة وألم العضلات وفقد الشهية والغثيان والقيء وغيره.
وربما هذا الحديث الطبي كله غير مهم جداً، بسبب أن حالات نقص فيتامين بي-7، أو نقص «بيوتين»، هي بالأصل نادرة. إلا أن ما يهم هنا هو أمران:
الأول، أن مركب "بيوتينش" لازم في عملية نمو الخلايا وإنتاج الأحماض الدهنية، وعمليات التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات. وكلها ضمن خطوات إنتاج أظافر وشعر مكتمل البنية والهيئة والحيوية الصحية. وعليه فإن النصيحة الطبية هي توفيره للجسم عبر الغذاء فحسب. والإشكالية أن بعض الشركات تُنتج حبوباً للتقوية، وخاصة لتقوية الشعر ونضارة البشرة وصحة الأظافر، محتوية على هذه المادة الكيميائية. وسبب الإشكالية أنه لا تُوجد دراسات طبية تدعم وتُثبت جدواها كحبوب دوائية أو غيرها من المستحضرات.
وتكبر المشكلة حينما يتم تسخير نصف الحقيقة العلمية في تحقيق أهداف تجارية محضة، وليس استفادة طبية ثابتة، وذلك بإضافة مادة «بيوتين» إلى شامبو الشعر أو ال «كونديشنر». وهنا لم يثبت مطلقاً أنه يُفيد الشعر الذي أتم نموه وخرج فوق سطح الجلد، كما لم يثبت أن الجلد قادر على امتصاص تلك المادة الكيميائية وتزويد الجسم بها. أي أن إضافة مادة «بيوتين» للشامبو لا داعي لها مطلقاً، اللهم الا لإغراء المستهلك في شراء ذلك النوع من الشامبو.
وهذا مثال واحد، من عدة أمثلة على إضافات مشكوك جدواها لمواد كيميائية عدة في مستحضرات الشامبو وغيره للعناية بالشعر. هذا مع العلم أن الشعر الذي نما وظهر على سطح الجلد، هو متكون بشكل نهائي لا يستطيع الجسم تعديله أو إعطاءه مزيداً من المتانة أو الصحة، إلا بتوفير المادة الدهنية المُرطبة له.
الطريق إلى شعر صحي.. بين المطبخ والشامبو
إنفاق المال والتعب في البحث عن أفضل شامبو، أو أفضل مكيفات ال «كونديشنر»، أو أفضل ماء لغسله، أو أفضل «جل» أو «سبري» لتثبيته، ليس هو الأساس في الحصول على شعر حيوي جذاب. بل البحث في تلك المستحضرات والمنتجات التجميلية والتنظيفية، هو حول أقلها ضرراً بالشعر حينما نُريد تنظيفه أو تصفيفه في وضعيات تتناسب مع الموضة أو المناسبة الاجتماعية التي نحضرها.
هل يعني هذا أن العناية بالشعر ليست تحت «دوش» الاستحمام أو أمام مرآة التسريحة؟ بل هي في المطبخ وعلى طاولة الطعام؟
نعم، وبالضبط هذا ما يجب أن تكون عليه محاولات الحصول على شعر حيوي وجذاب وصحي. والشعر ينمو حوالي نصف بوصة (أي نحو 1.25 سم) في الشهر، وهو في ذلك لا يختلف عن نمو الأظافر والطبقات الخارجية للجلد. وما يُسهم في نشاط هذه الأنواع من النمو لتلك الأجزاء من الجسم هو توفر العناصر الغذائية اللازمة، أي التي علينا الحصول على كميات كافية منها عبر غذائنا. وحينما تكون تغذيتنا صحية، فإن أجزاء أجسامنا، الخارجية والداخلية، ستكون قوية وأكثر صحة. وبالذات حينما تكون غنية بالعناصر المستخدمة في إنتاج خصلات الشعر، فإن الشعر سيكون في هيئة وتركيب وبُنية صحية. بل وسيتمكن من مقاومة ما يتعرض له من أي ظروف بيئية قد تُزيل عنه مظاهر القوة والصحة.
والوجبات الغذائية حينما تكون متوازنة في محتواها على منتجات غذائية طبيعية ومتنوعة، وبكميات صحية لا تتسبب باضطرابات في الجسم، هي الأفضل للحصول على صحة ونضارة الشعر. وتقول أندريا جيانكولي، الناطقة باسم رابطة التغذية الأميركية: "إن التغذية المتوازنة في احتواها على بروتينات اللحوم الخالية من الشحم، والفواكه والخضار، والحبوب الكاملة غير المقشرة، والبقول، ولحوم الأسماك الدهنية كالسلمون، ومشتقات الألبان القليلة الدسم، ستُساعد في الحفاظ على شعر صحي".
وإذا ما أغرى الواحد منا رغبته في فقد كيلوغرامات من وزن جسمه، باتباع تلك الموضات والصرعات التي تُحقق فقداً سريعاً للوزن في بضعة أيام أو أسابيع، فإن علينا أن نتذكر جيداً أن ذلك سيتحقق على حساب صحة الجسم، والشعر أحد أهم ما سيتضرر جراء تلك السلوكيات غير الصحية في خفض وزن الجسم. ولن يتضح الأثر السلبي على الشعر إلا بعد بضعة أشهر.
حينما يجري الحديث عما هو مفيد لإكساب الشعر حيوية وجاذبية، يقول الأطباء إن المهم ليس هو ما تضعه على شعرك، بل ما تضعه في معدتك. وهم بهذه الجملة يختصرون الموضوع برمته في كيفية الحصول على شعر صحي.
وأساس هذا الكلام أن الجسم هو ما يُنبت الشعر بغزارة أو بخفة. وهو الذي يجعله إما قوياً أو ضعيفاً. وهو الذي يُزوده طوال الوقت بما يُكسبه النضارة والحيوية. وهو فوق كل هذا وذاك، ما يُزود الشعر بما يُمكنه من المحافظة على جاذبيته مهما تغيرت الظروف البيئية التي يتعرض لها. وللباحثين في مجال التغذية الإكلينيكية عدة نصائح حول تناول مجموعة من المنتجات الغذائية الطبيعية للعناية بالشعر وصحته. وهذا الدور الغذائي المهم مصدره تناول المنتجات الغذائية الطبيعية، وليس تناول تلك الحبوب الدوائية من الفيتامينات أو المعادن، غير الخاضعة لأي معايير صحية.
السلمون والساردين والمحار
في البحث عن غذاء لنضارة الشعر وصحته وجماله، بل وللجلد عموماً، من الصعب أن نجد ما يُنافس تلك العناصر المتوفرة في أسماك السلمون. وهي العامرة والمشبعة بنوع أوميغا-3 من الأحماض الدهنية الصحية، وبمجموعات «عالية النوعية» من البروتينات، إضافة إلى كميات فيتامين بي-12 والحديد، المُقويان للشعر.
وأوميغا-3 من الأحماض الدهنية المهمة لصحة الشعر، كما تقول أندريا جيانكولي، الناطقة باسم رابطة التغذية الأميركية. وتُضيف أن نقص الجسم بتلك النوعية من الأحماض الدهنية يُؤدي إلى جفاف جلد فروة الرأس وشعر الرأس، وإلى تحويله إلى شعر باهت ومتقصف يفتقد النضارة والحيوية.
ولمن لا تتوفر لهم لحوم أسماك السلمون، فإن أسماك السردين، الغنية بدهون أوميغا-3، هي مصدر بديل وزهيد الثمن ومتوفر طوال العام. وكمية أوميغا-3 في 100 غرام من لحم أسماك السلمون، مساوية لما في 100 غرام من أسماك الساردين. وللنباتيين، ممن لا يتناولون لحوم الأسماك عموماً، فإن تناول ملعقة صغيرة من مطحون بذور الكتان يومياً، يُعطي الجسم حاجته من تلك الأحماض الدهنية.
والحيوانات البحرية، كالمحار، قصة أخرى، ذلك أنها منتجات غذائية غنية بالزنك. والزنك أحد عناصر إنتاج شعر صحي وأحد عناصر حفاظ الجسم عليه.
الخضار الخضراء الداكنة والجزر
ربما كان من الخطأ، ودليل عدم الواقعية، أن مخترع شخصية باباي الكارتونية لم يُظهره بشكل الرجل ذي الشعر الطويل والبراق. والسبب أنه بالرغم من تناوله لتلك الكميات الكبيرة من خضار السبانخ، إلا أن شعره قصير جداً! ومعلوم أن السبانخ، والبروكلي والملوخية والجرجير والخس وغيرها من الخضار ذات اللون الأخضر الداكن، غنية بفيتامين سي وإيه. وهي الفيتامينات المساهمة في إنتاج الجسم لمادة دهنية، تُدعى
sebum
. وهذه المادة الدهنية التي تفرزها الغدد الدهنية الصغيرة، الملحقة بتراكيب بصيلة الشعر، تعمل على ترطيب الشعر وحمايته من الجفاف والتقصف.
وكذلك فإن هذه الخضار، داكنة اللون الأخضر، غنية بالحديد والكالسيوم. هما عنصران مهمان في صحة الشعر. والمهم توفير الظروف لامتصاص الأمعاء لهما من تلك الخضار، عبر إضافة الليمون أو غيره.
والجزر من الخضار الغنية بفيتامين إيه، والتي لا تُسهم فقط في صحة النظر، بل صحة ما يقع عليه النظر من شعر حيوي وجذاب.
بقول الفاصوليا والعدس
قد لا يتوقع البعض أن البقول، كالفاصوليا بأنواعها، والعدس، أحد الأغذية المهمة في الحصول على شعر صحي. وهذه المنتجات النباتية لا تُوفر فقط كمية مهمة من البروتينات اللازمة لإنتاج شعر صحي ذي بنية وتركيب متكامل، بل هي غنية بالحديد والزنك بفيتامين بي-7 أو ما يُعرف بمركب «بيوتين»
biotin
. ونقص مركب «بيوتين» سبب في تقصف وتكسر الشعر، وقلة إنتاجه، وتأخر نموه.
وتنصح رابطة التغذية الأميركية بتناول ثلاثة، أو أكثر، أكواب من العدس أو الفاصوليا، أو غيرهما من البقول، أسبوعياً. وهي الكمية الكافية لتزويد الجسم بمجموعة من العناصر اللازمة لإنتاج شعر صحي، إضافة إلى الفوائد الصحية الأخرى للبقول على القلب والشرايين ومرض السكري.
الجوز والمكسرات
ولا تنقضي الفوائد الصحية لتناول المكسرات، على القلب أو الشرايين أو الدماغ. لكن وحتى للحصول على شعر صحي وبراق، علينا تناول كمية يومية من مكسرات الجوز أو اللوز أو المكسرات البرازيلية أو غيرها.
وعلى سبيل المثال، يحتوي الجوز على نوع أوميغا-3 من الأحماض الدهنية، والتي تُكسب الشعر بنية قوية خلال مراحل تكوين الشعر، كما تُكسبه ترطيباً متواصلاً، عبر إفراز الدهون الجلدية، وذلك طوال عمر الشعرة. هذا بالإضافة إلى احتواء الجوز والكاجو واللوز وغيرها من المكسرات، على كميات جيدة من الزنك ومن السيلينيوم، المفيدان للشعر. وربما الأفضل في الحصول على عنصر السيلينيوم، تناول ما يُعرف بالمكسرات البرازيلية. ونقص السيلينوم، أو الأكثر شيوعاً نقص الزنك، سبب في تساقط الشعر وجفاف فروة الرأس.
البيض والدواجن
وبالرغم من أن الدجاج والديك الرومي والحمام يكسوها الريش، إلا أن تناولنا للحومها الصحية، والمحتوية على البروتينات من النوعيات «عالية الجودة»، يُسهم في إنتاج الجلد لشعر قوي.
وكما تقول أندريا جيانكولي، الناطقة باسم رابطة التغذية الأميركية، فمن دون تناول الكميات الكافية من البروتينات، أو بتناول أنواع متدنية مستوى النوعية، فإن أحدنا سيُعاني من شعر ضعيف وسهل التكسر. والحقيقة أن نقص البروتينات في الجسم، لن يُؤدي إلى شعر ضعيف فقط، بل فاقد للونه الطبيعي! وأسهل مصادر البروتينات الحيوانية «عالية الجودة» هو تناول البيض. والبيض مصدر جيد أيضاً لفيتامين بي-12 ولمادة «بيوتين».
القمح الطبيعي والحبوب الكاملة
وتناول الحبوب كاملة، غير المنهكة الفائدة بعمليات التقشير وإزالة كل مناجم المعادن والفيتامينات فيها، سواءً في الخبز الأسمر أو المعجنات أو الشوربة، سيُمد الجسم بكميات جيدة ومفيدة من الزنك والحديد وفيتامينات مجموعة بي.
والميزة الأهم في تناول الحبوب الكاملة، إضافة إلى غناها بتلك العناصر، إمداد الجسم بطاقة سهلة الهضم وطويلة المفعول، مع كميات من الألياف الصحية.
مشتقات الألبان قليلة الدسم
ودون إجهاد الجهاز الهضمي بكميات الدسم، ودون إرهاق القلب والأوعية الدموية بالكولسترول والدهون المشبعة، فإن مشتقات الألبان الخالية من الدسم هي مصدر جيد للكالسيوم وللبروتينات في مركبات كاسين ومصل اللبن. إضافة إلى معادن الحديد والزنك والبوتاسيوم وفيتامينات بي وسي وإي وإيه. والكالسيوم معدن مهم لنمو شعر صحي، وبروتينات الحليب هي من الأنواع «عالية النوعية»، المهمة أيضاً في توفير العناصر الأساسية لبناء تراكيب شعر سليم. ولذا فإن للبعض نصيحة «شعبية»، لها ما يُبرر صحتها علمياً، في تناول خليط من لبن الزبادي مع مكسرات الجوز، للحصول على شعر صحي. نظراً لأننا سنحصل على الكالسيوم والبروتينات «عالية الجودة» والزنك والحديد ودهون أوميغا-3 وفيتامينات بي وإيه.
تناول «بيوتين» من الغذاء فقط
«بيوتين» أو فيتامين بي-7 أو فيتامين إتش، كلها لقب واحد لأحد المركبات الكيميائية التي تعمل على المشاركة في إتمام عدة تفاعلات كيميائية مهمة في الجسم، وخاصة منها ما له علاقة بالدهون التي يفرزها الجلد. وهي مادة كيميائية متوفرة في بعض من المنتجات الغذائية بنسب متفاوتة. كما تستطيع إنتاجه مجموعات البكتيريا الصديقة الموجودة في أمعاء الإنسان. وبالرغم من صعوبة حصول نقص في إمداد الجسم بال «بيوتين»، إلا أن ثمة حالات يحصل فيها نقص، بدرجات واضحة جداً أو متوسطة التأثير، وذلك مثل تناول بياض البيض وحده ونيئاً. ومعلوم أن بياض البيض النيئ يحتوي على بروتين «أفيدين». وهو بروتين يلتصق بمركب «بيوتين»، ما يحول دون قدرة الأمعاء على امتصاص «بيوتين». كما يتسبب تناول بعض من أدوية معالجة الصرع، أو تكرار وطول تناول المضادات الحيوية، في نشوء حالات نقص الجسم من هذا الفيتامين المهم.
ولذا تظهر على الإنسان مجموعة من الأعراض الدالة إكلينيكياً على احتمال وجود نقص فيه مثل الالتهابات الدهنية في الجلد، والالتهابات الفطرية في الجلد وغيره، والأهم حالات تساقط الشعر. وإذا ما استمرت حالة نقص توفره في الجسم، فإن أعراضاً أخرى تظهر، مثل الاضطرابات النفسية، كالاكتئاب والتوتر والحساسية النفسية واضطرابات النوم والخمول والهلوسة وألم العضلات وفقد الشهية والغثيان والقيء وغيره.
وربما هذا الحديث الطبي كله غير مهم جداً، بسبب أن حالات نقص فيتامين بي-7، أو نقص «بيوتين»، هي بالأصل نادرة. إلا أن ما يهم هنا هو أمران:
الأول، أن مركب "بيوتينش" لازم في عملية نمو الخلايا وإنتاج الأحماض الدهنية، وعمليات التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات. وكلها ضمن خطوات إنتاج أظافر وشعر مكتمل البنية والهيئة والحيوية الصحية. وعليه فإن النصيحة الطبية هي توفيره للجسم عبر الغذاء فحسب. والإشكالية أن بعض الشركات تُنتج حبوباً للتقوية، وخاصة لتقوية الشعر ونضارة البشرة وصحة الأظافر، محتوية على هذه المادة الكيميائية. وسبب الإشكالية أنه لا تُوجد دراسات طبية تدعم وتُثبت جدواها كحبوب دوائية أو غيرها من المستحضرات.
وتكبر المشكلة حينما يتم تسخير نصف الحقيقة العلمية في تحقيق أهداف تجارية محضة، وليس استفادة طبية ثابتة، وذلك بإضافة مادة «بيوتين» إلى شامبو الشعر أو ال «كونديشنر». وهنا لم يثبت مطلقاً أنه يُفيد الشعر الذي أتم نموه وخرج فوق سطح الجلد، كما لم يثبت أن الجلد قادر على امتصاص تلك المادة الكيميائية وتزويد الجسم بها. أي أن إضافة مادة «بيوتين» للشامبو لا داعي لها مطلقاً، اللهم الا لإغراء المستهلك في شراء ذلك النوع من الشامبو.
وهذا مثال واحد، من عدة أمثلة على إضافات مشكوك جدواها لمواد كيميائية عدة في مستحضرات الشامبو وغيره للعناية بالشعر. هذا مع العلم أن الشعر الذي نما وظهر على سطح الجلد، هو متكون بشكل نهائي لا يستطيع الجسم تعديله أو إعطاءه مزيداً من المتانة أو الصحة، إلا بتوفير المادة الدهنية المُرطبة له.
الطريق إلى شعر صحي.. بين المطبخ والشامبو
إنفاق المال والتعب في البحث عن أفضل شامبو، أو أفضل مكيفات ال «كونديشنر»، أو أفضل ماء لغسله، أو أفضل «جل» أو «سبري» لتثبيته، ليس هو الأساس في الحصول على شعر حيوي جذاب. بل البحث في تلك المستحضرات والمنتجات التجميلية والتنظيفية، هو حول أقلها ضرراً بالشعر حينما نُريد تنظيفه أو تصفيفه في وضعيات تتناسب مع الموضة أو المناسبة الاجتماعية التي نحضرها.
هل يعني هذا أن العناية بالشعر ليست تحت «دوش» الاستحمام أو أمام مرآة التسريحة؟ بل هي في المطبخ وعلى طاولة الطعام؟
نعم، وبالضبط هذا ما يجب أن تكون عليه محاولات الحصول على شعر حيوي وجذاب وصحي. والشعر ينمو حوالي نصف بوصة (أي نحو 1.25 سم) في الشهر، وهو في ذلك لا يختلف عن نمو الأظافر والطبقات الخارجية للجلد. وما يُسهم في نشاط هذه الأنواع من النمو لتلك الأجزاء من الجسم هو توفر العناصر الغذائية اللازمة، أي التي علينا الحصول على كميات كافية منها عبر غذائنا. وحينما تكون تغذيتنا صحية، فإن أجزاء أجسامنا، الخارجية والداخلية، ستكون قوية وأكثر صحة. وبالذات حينما تكون غنية بالعناصر المستخدمة في إنتاج خصلات الشعر، فإن الشعر سيكون في هيئة وتركيب وبُنية صحية. بل وسيتمكن من مقاومة ما يتعرض له من أي ظروف بيئية قد تُزيل عنه مظاهر القوة والصحة.
والوجبات الغذائية حينما تكون متوازنة في محتواها على منتجات غذائية طبيعية ومتنوعة، وبكميات صحية لا تتسبب باضطرابات في الجسم، هي الأفضل للحصول على صحة ونضارة الشعر. وتقول أندريا جيانكولي، الناطقة باسم رابطة التغذية الأميركية: "إن التغذية المتوازنة في احتواها على بروتينات اللحوم الخالية من الشحم، والفواكه والخضار، والحبوب الكاملة غير المقشرة، والبقول، ولحوم الأسماك الدهنية كالسلمون، ومشتقات الألبان القليلة الدسم، ستُساعد في الحفاظ على شعر صحي".
وإذا ما أغرى الواحد منا رغبته في فقد كيلوغرامات من وزن جسمه، باتباع تلك الموضات والصرعات التي تُحقق فقداً سريعاً للوزن في بضعة أيام أو أسابيع، فإن علينا أن نتذكر جيداً أن ذلك سيتحقق على حساب صحة الجسم، والشعر أحد أهم ما سيتضرر جراء تلك السلوكيات غير الصحية في خفض وزن الجسم. ولن يتضح الأثر السلبي على الشعر إلا بعد بضعة أشهر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.