كشفت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يقضين وقتاً مع الحيوانات الأليفة خلال الحمل هن أقل عرضة لإنجاب مواليد يعانون من الحساسية والربو، وذكر باحثين في مستشفى هنري فورد بمدينة ديترويت الأميركية قولهم ان الأطفال الذين كانوا تعرضوا خلال فترة الحمل بهم للحيوانات الأليفة لديهم معدلات أقل من الأجسام المضادة الغلوبولين المناعي ج الذي يرتبط بتطور الحساسية والربو بين فترة الولادة وعامهم الثاني. وبينت الدراسة التي نشرتها ديلي ميل البريطانية أن معدلات الغلوبولين المناعي ج كانت أقل بنسبة 28 بالمئة عند الأطفال الذين تعرضوا للحيوانات الأليفة المنزلية خلال فترة الحمل بهم مقارنة بالأطفال الذين خلت بيوتهم من هذه الحيوانات. كما تبين أن هذه المعدلات كانت أقل 33 بالمئة عند المواليد الأوروبيين والآسيويين أو الشرق أوسطيين مقارنة ب 32بالمئة عند المواليد الأفارقة الأميركيين. وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة كريستين كول جونسون إن التعرض لأنواع متعددة من البكتيريا في المنزل وخلال الولادة يؤثر على نمو جهاز مناعة الطفل. وأضافت ان هذه النتائج تدعم نظرية النظافة التي تفترض أن تعرض الأطفال للعدوى يؤثر على نمو جهاز مناعتهم وتعرضهم للحساسية والربو..