كشف المغرد الإماراتى الشهير ب"طامح" حقائق ومعلومات سرية جديدة عن مخطط الانقلابيين فى مصر لمواجهة "جمعة الفرقان" التى يحشد لها مؤيدو الرئيس المنتخب محمد مرسى، وسر خطاب السيسى الذى ألقاه أمس الأربعاء ومخططات خلية الأزمة فى الإمارات التى يتزعهما أحمد شفيق وآخرون فى هذا الشأن، وقال طامح: إن وزير خارجية الإمارات محمد بن زايد هو من حث السيسى على إلقاء خطاب جماهيرى يدعو من خلاله الشعب المصرى للخروج لمساندة جهوده فى الحفاظ على مصر من خطر الإرهاب، وبهو بذلك يقصد (الإخوان). مشيرا إلى أن محمد بن زايد أهدى السيسى قصرا فى أبو ظبى، عارضا عليه الاتيان بأهله للإقامة فيه فى حال انزلقت الأمور لغير صالح السيسى. وأكد "طامح" أن لجوء السيسى واضطراره إلى إعلان الدعوة للشعب المصرى للاحتشاد الجمعة المقبلة جاء بعد تصاعد تهديدات كبار الضباط فى الجيش المصرى له بالعدول عن قرار الانقلاب. وكشف "طامح" عن تواصل يومى بين وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مع مدبر الانقلاب على الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى يقدم له النصائح باستمرار الحشود المضادة لمناصرى مرسى. خصوصا بعد أن أقر مدبر الانقلاب عبد الفتاح السيسى بفشل حركة "تمرد" فى حشد الجماهير، وأنه وجه بالاعتماد الكلى على حشد رجال الأمن بعد إلباسهم ملابس مدنية فى الجمعة القادمة. وكشف "طامح" عن تشديد خلية التآمر على ضرورة أن يتم تصوير حشود جمعة الفرقان على أنها حشود لتأييد السيسى فى مواجهته للإرهاب المزعوم.. وينصح "طامح" الثوار المصريين والمؤيدين للشرعية الرافضين للانقلاب فى مصر برفع صور وأعلام ولافتات تحمل صور الرئيس مرسى لمنع سرقة حشودكم المليونية وفبركتها فى مكاتب دبى والعربية. وأكد "طامح" أن صاحب فكرة اختراع واختلاق كذبة القاعدة فى سيناء كانت من أفكار مخلوع اليمن على صالح، وقد أقنع السيسى بفكرة الإدارة بالأزمات لتخوين وتخويف معارضيه. كما اقترح نجل مخلوع اليمن صالح "أحمد على" الذى بدأ ممارسة مهامة فى الإمارات بالانضمام إلى الخلية الأمنية لإسقاط الربيع العربى، اقترح التعجيل بإقرار دستور جديد وإعلان حالة الطوارئ لاختصار الزمن وفض اعتصامات رابعة والنهضة. وقال إن أفراد خلية التآمر التى تتخذ من الإمارات مقرا لها يتملكهم الرعب الكبير من مليونية الفرقان الجمعة القادمة، وقد أوعزوا للسيسى بأن يتخذ كل الإجراءات الممكنة لإفشالها وسيتحملون النتائج. وكشف المغرد الشهير أن الفريق أحمد شفيق أشار على مدبر الانقلاب السيسى الاستعانة بالمشير طنطاوى وسامى عنان لاستمالة صفوف المعارضين للانقلاب فى الجيش. وأكد أن أفراد خلية التآمر يدركون كل الإدراك أن عودة مرسى باتت وشيكة فى ظل إحجام الشعب المصرى عن الخروج فى مليونياتهم التى دعو لها وفشلوا. كما كشف طامح عن قرارات وتوصيات خلية التآمر فى الإمارات التى خرج بها اجتماعها الأخير: 1- دعم السيسى ماليا ولوجستيا بكل أنواع الدعم الذى يمكنه من العبور على مناصرى مرسى. 2- التنسيق الكامل مع حكومة الإمارات ممثلة بالشيخ محمد بن زايد لرصد الدعم المالى الكافى لدعم حكومة مصر الحالية. 3-دعم الجيش المصرى فى حربه على الإرهاب المزعوم وإنجاح هذه الحملة إعلاميا كمقدمة لقص أجنحة الإسلاميين فى مصر. 4- الاستمرار فى حشد الرأى وحشد الجماهير لمؤازرة السيسى وحكومته وتسويق المشهد أنه تصحيح لوضع ثورة 25 يناير. 5- الحرب على الإرهاب هى الحرب على مناصرى مرسى.. 6- تم إقرار فكرة إنهاء كل مظاهرات واعتصامات مناصرى مرسى بإعلان السيسى حالة الطوارىء فى أرجاء مصر. وتطرق "طامح" إلى حيثيات وتفاصيل زيارة ملك الأردن الأخيرة إلى مصر ولقائه بالسيسى، حيث كشف أن اجتماعات الأردن فى العقبة جمعت (جون كيرى ورئيس الموساد والملك الأردنى عبد الله)، وأن زيارة جون كيرى للأردن جاءت بهدف الحفاظ على الانقلاب فى مصر ولم تتطرق للمصالحة الفلسطينية. وقد تسلم السيسى فى لقائه بملك الأردن بالقاهرة، ما نتج عن اجتماع العقبة والتأكيد له أن أمريكا وإسرائيل والخليج باستثناء قطر يقفون معه مع الانقلاب. كما تم نقل الرئيس مرسى من مقر نادى الحرس الجمهورى إلى مكان مجهول فى أثناء زيارة ملك الأردن لمصر.