ارتفاع عدد قتلى البناية التي انهارت في مدينة الإسكندرية بمصر إلى 35 شخصا بعد أن أخرج عمال الإنقاذ المزيد من الجثث من تحت الانقاض. كما تم إخراج ثلاثة أحياء من تحت الأنقاض منذ انهيار المبنى يوم الاثنين الماضي. ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط فإن هؤلاء الثلاثة هم الناجون الوحيدون من بين سكان العمارة المنكوبة. ويقول عادل لبيب محافظ الإسكندرية إنه يعتقد إن 10 على الأقل لا يزالون مدفونين تحت الأنقاض. ونقلت صحيفة الأهرام عن لبيب قوله إن مالكي العمارات غالبا ما يأتون بأناس تنفيذيين للإقامة في عماراتهم كي يحموها من قرارات التنكيس أو الإزالة. وأضاف لبيب للصحيفة إن هناك نحو 31 ألف مبنى بمخالفات في الإسكندرية التي يقطنها 5 ملايين نسمة، فيما أعلن طارق القيعي رئيس المجلس المحلي في الإسكندرية لصحيفة الأهرام بأن هناك نحو 6500 عمارة في المدينة على وشك الانهيار. وتقول مصادر إعلامية محلية إن المدعي العام أصدر أمرا بالقبض على مالكة البناية المنهارة ( المقيمة في الكويت ) للتحقيق معها بتهم عدم الالتزام بمعايير الأمان، كما استدعت مسئولين محليين للتحقيق معهم. كما اعتقلت السلطات أيضا مقاولين وعضوا في المجلس المحلي قبل الإفراج عنهم بكفالة. وانهارت العمارة الواقعة في منطقة لوران بحي الرمل يوم الإثنين أثناء قيام عمال ببعض الإصلاحات في الطابق الأول من العمارة. وتتألف العمارة أصلا من سبعة طوابق لكن أضيفت إليها في الأعوام الماضية خمسة أخرى. كما أشارت أنباء إلى إن المباني الواقعة امام وخلف المبنى المنهار تعرضت لاضرار، وتم اخلاء سكانها كما تم اغلاق الشوارع المؤدية إلى موقع الحادث.