كشفت المندوبة الأمريكية الجديدة لدى الأممالمتحدة سامنثا باور، المعروفة بولائها للدولة العبرية، النقاب عن جهود تبذلها الولاياتالمتحدة من أجل ضم "إسرائيل" إلى مجلس الأمن الدولي. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في عددها الصادر اليوم الخميس، عن المندوبة الأمريكية قولها في كلمة ألقتها أمس أمام مجلس الشيوخ الأمريكي لدى مناقشة تعيينها في منصبها الجديد، أنها ستعمل على ضم "إسرائيل" إلى مجلس الأمن الدولي. وأضافت "لا يوجد صديق للولايات المتحدة في العالم أفضل من "إسرائيل"، وسأعمل على ضم "إسرائيل" إلى مجلس الأمن كعضو مؤقت". ولفتت الصحيفة ذاتها في الخبر الذي نشرته إلى أن المسئولين الأمريكيين يصرحون عادة بعكس ما تقوله باور، بأنه "لا يوجد لإسرائيل صديق مثل الولاياتالمتحدة". وكانت باور قد اضطرت للاستقالة من منصبها مستشارة للسياسة الخارجية في حملة باراك أوباما الانتخابية في العام 2008، لكن جرى إعادتها إلى الدائرة المقربة من أوباما، وعينت في العام 2009 مستشارة كبيرة للشؤون الدولية وحقوق الإنسان في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وعملت إلى جانب مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة سوزان رايس في مؤسسات الأممالمتحدة ضد ما سمي "نزع شرعية إسرائيل".