form id="MasterForm" onsubmit="var btn=window.document.getElementById("psbtn");if(this.s && btn){btn.click(); return false;}" enctype="multipart/form-data" method="post" action="/mail/InboxLight.aspx?n=1907724076" div id="mpf0_readMsgBodyContainer" class="ReadMsgBody" onclick="return Control.invoke("MessagePartBody","_onBodyClick",event,event);" * نعم أقولها عالية مدوية , أطفئوا الحريق... وأنقذوا الشعب الغريق....! اقطعوا السنة اللهب... ولو كلفكم هذا القناطير المقنطرة من الفضة والذهب...! فو الله لواندلعت السنة النيران فالكل فى الحريق . ولو مالت سفينة الوطن , فالكل غريق... مالي أرى الفتنة تطل برأسها من جحورها بوجه صفيق, وبلمح مشوه قديم عتيق , بارزة أنيابها ,جاحظة عيونها , تنذر بالإخطار , لتكشف لنا كل الأسرار التي كانت مختبئة يوما ما وراء الأستار...! * إن الذين أشعلوا نار الفتنة فى ربوع الوطن عليهم بإطفائها وان الذين حضروا " العفريت " عليهم بصرفه بأسرع مايمكن لان السنة اللهب ستحرق مصر كلها ولن تفرق ساعتها بين مؤيد أو معارض أو حاكم أو محكوم .إن الانقلاب على الشرعية والانقضاض عليها واختلاق ثورة مهجنة لهو أشبه بالحمل الكاذب الذى تعانى صاحبته من أعراض الحمل الحقيقى من تقيؤ وتعب من حين لآخر وذلك من كثرة الوهم الذى تعيش فيه والحلم الذى تحلم به ولكن سرعان مايتبين لها الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر . فلاحمل ولا يحزنون ولكن أوهام وخيالات وترهات . هكذا فعل " السيسى " ومن معه..! أوهموا الشعب أن هناك ثورة وماهى بثورة..وعلى أثرها أجهضوا حلم الشعب وقتلوا جنين الحرية وهو مازال فى بطن أمه...! ولا عزاء للشعب. · ياابناء وطننا الحبيب : * الذي لايختلف عليه اثنان انه ليس من حق الجيش أن يسقط رئيسا منتخبا انتخابا حرا نزيها لان الجيش ليس معه توكيل رسمى من فئة من الشعب تخول له الانقلاب على الشرعية.لأن الرئيس الآن وفى هذه الظروف بصرف النظر اتفقنا أو اختلفنا معه هو الجهة الشرعية الوحيدة فى هذا البلد. · * ليس من حق الجيش أن يختلق "حملا كاذبا " وينقض على حلم طالما عشنا من اجله كثيرا وصبرنا من اجله طويلا حتى نعيش بلا خوف من اقتحام بيوتنا أو مصادرة حرياتنا أو اغتيال أحلامنا . * ليس من حق الجيش أن يختلق " حملا كاذبا " يقوم على أثره باعتقال واهانة رئيس منتخب من قبل الشعب وكأنه جاء من تل ابيب على ظهور الدبابات ليحكمنا .إننا لم نفعل ذلك مع الجواسيس الصهاينة والأمريكان الذين أفرجنا عنهم ورددناهم إلى بيوتهم مكرمين معززين..! · * ليس من حق الجيش أن يعيدنا إلى عصر القبضة الحديدية وعصر زوار الفجر وتقارير مخبر امن الدولة وتزوير الانتخابات وتلفيق الاتهامات . * ليس من حق الجيش التدخل فى العملية السياسية وان ينحاز إلى فئة على حساب فئة لان جيش مصرى ليس جيشا طائفيا يعمل لحساب فصيل أو طائفة أو حزب أو جماعة لأنه جيشا وطنيا يمثل جموع الشعب . * ليس من حق الجيش أن يأمر طائراته التي هى من أموال الشعب أن تحلق على ميدان التحرير الذى يؤيده ويسانده وترمى متظاهريه بالورود والرياحين حبا لهم وعشقا فيهم, وفى نفس الوقت توجه الرصاصات الحية المباشرة إلى فصيل آخر فى " رابعة العدوية " لايتعاطف الجيش معهم فتحول متظاهريهم إلى جثث وأشلاء ودماء منهم نساء ورجال وأطفال رضع وشيوخ ركع ...! فوا لله هذا لايليق أبدا بجيش مصر. فمن يدفع ثمن هذه الدماء ومن يتحمل تلك الفاتورة الباهظة من الدماء التى سالت والشهداء الذين تحولوا إلى أشلاء فى لحظة واحدة..! * ليس من حق الجيش أن يعيد مصر إلى عصور التخلف والقهر والحرمان وان يدوس إرادة الشعب تحت بيادته وان يصادر حق الشعب فى اختيار رئيسه لان الجيش مؤسسة مثل باقى المؤسسات تخضع للقانون والدستور وليست فوق الدولة وفوق الوطن..! * إذا ... ماذا يعنى ماحدث...؟ * يعنى بكل بساطة إدخال البلاد والعباد فى موج كالجبال من الفوضى العارمة التى سوف يختلط فيها الحابل بالنابل والحق بالباطل. * يعنى بكل بساطة هبوب ريح صرصر عاتية تقلع أوتاد وطن عمره 7000 سنة وساعتها لن تفرق تلك الريح العاتية بين الصالح والطالح أو المؤيد والمعارض لان السفينة إذا غرقت غرق وهلك كل من فيها. * يعنى بكل بساطة إشعال حريق فى ربوع الوطن لن تستطيع مياه انهار ومحيطات العالم أن تطفئه لان الشرر ساعتها سيبلغ عنان السماء...! · * يعنى بكل بساطة إحداث حالة من الهرج والمرج والفوضى الخلاقة التى ما أتت على شئ إلا جعلته كالرميم. * يعنى بكل بساطة سن سنة سيئة ألا وهى إسقاط أي رئيس قد يأتي بعد ذلك طالما انه لايعجب فصيلا من الشعب , أيا كان هذا الرئيس وحزبه وأيدلوجيته · * يعنى بكل بساطة طعن الوطن فى سويداء القلب بخنجر مسموم يسقط على أثرها الوطن مغشيا عليه مدرجا فى دمائه إلى يوم يبعثون وإذا ضاع الوطن , فقد ضاع كل شئ.. كل شئ .. كل شئ...! * يعنى بكل بساطة أن تظل الجماهير فى الميادين عدد سنين.. فلاعمل ولاانتاج ولا تنمية ولاتقدم , لكن تظاهرات ومناوشات وتحرشات . * يعنى بكل بساطة إحداث حالة من الشبورة السياسية الضبابية التى يكثر معها التصادمات على جانبى طريق العمل السياسى لان الرؤيا الأفقية ساعتها ستكون غير واضحة , وإذا ضعفت الرؤيا كثرت الحوادث وازداد عدد القتلى والجرحى...! وثلاجة الوطن ممتلئة بالجثث وليست فى حاجة إلى مزيد من الضحايا...! ؟ * يعنى بكل بساطة الموت الاكلينكى السريرى للوطن وساعتها سيلفظ الوطن أنفاسه السياسية الأخيرة ونشيعه إلى مثواه الأخير وساعتها لن ينفعنا أن نجلس على أطلاله نبكى وننوح .. ! نلطم الخدود ونشق الجيوب على وطن كان يوما قبلة الحائرين ومحراب العالمين وبوصلة التائهين. * يعنى ببساطة هدم كل جسور التواصل بين أبناء شعب واحد , ربهم واحد , وقبلتهم واحدة , ومصيرهم واحد , وإذا هدمت الجسور , تاهت الحدود , واندثرت السدود , وغرق الوطن فى قاع محيط الفتن والانقلابات ولن تستطيع كل فرق إنقاذ العالم وكل قوارب النجاة أن تنتشله أو تنقذه إلى شاطئ وبر الأمان...! · * ياسادة : اختلفوا مع الرئيس ... اتفقوا مع الرئيس... أيدوا الرئيس... عارضوا الرئيس...أحبوا الرئيس... اكرهوا الرئيس... قفوا بجانب الرئيس... قفوا ضد الرئيس... كل هذا فى جانب....! وهو جانب مشروع ومحمود طالما التزمنا بالطرق السلمية الحضارية. أما المذموم و الخطر الداهم والسهم القاتل أن نسقط رئيسا انتخبناه وارتضيناه ونصبناه.. , ثم نأتي على قميصه بدم كذب كما فعل أخوة يوسف مع أخيهم........! ثم نلفق له الاتهامات الملفقة المزورة , والمجرمون الحقيقيون فى بيوتهم يرتعون ويلعبون وينعمون بالبراءة...! إذا أصبح المجرم بريئا نزيها طليقا والبرئ سجينا معتقلا فلاخير فى هذا الوطن ولاامل فى أي إصلاح ولا أمل فى أي توافق أو مصالحة وطنية . ياسادة : * إن الوطن اليوم فى اشد الحاجة إلى احترام التجربة الديمقراطية الذى لم يشهد مثلها على مر التاريخ وعليه فلابد من عودة الرئيس الشرعى إلى قصر الرئاسة ليعود الاستقرار للوطن وأي محاولة للانقضاض على إرادة الشعب ومصادرة حقه سوف يبوء بالفشل الذريع آجلا أم عاجلا . * إن الوطن اليوم في حاجة إلى رجال , وليس في حاجة إلى أشباه رجال ..! · * الوطن في حاجة إلى مخلصين , وليس في حاجة إلى منافقين منتفعين . · * الوطن في حاجة إلى أسوياء ,وليس في حاجة إلى أدعياء . * الوطن في حاجة إلى علماء , وليس فى حاجة إلى عملاء . · * الوطن فى حاجة إلى عمالقة ينقذوه , وليس فى حاجة إلى أقزام يغرقوه . * الوطن فى حاجة إلى من يبنى ويصلح , وليس فى حاجة إلى من يهدم ويفسد . * الوطن فى حاجة إلى المساعدة , وليس فى حاجة إلى المزايدة . * الوطن فى حاجة إلى من يسير فى طريق البناء والتأسيس , وليس فى حاجة إلى من يسير فى طريق الغش والتدليس. * نعم الوطن فى حاجة إلى الجميع حتى يظل وطنا , حتى لانستيقظ يوما ثم نبكى وننوح على أطلال وطن وبقايا شعب وأثر امة لاقدر الله ذلك. · والله اكبر ... ولتحيا مصر حرة أبية عزيزة كريمة.