وافقت الحكومة الصهيونية على خطة من شأنها أن تنهى تدريجيا نظاما مثيرا للجدل يمنح إعفاءات تلقائية لطلبة المعاهد الدينية اليهودية المتشددة. وبموجب النظام القائم، يسمح للآلاف من الشبان بتجاوز الخدمة العسكرية الإجبارية لمتابعة الدراسات الدينية، وأدى ذلك إلى انتشار مشاعر السخط بين الإسرائيليين اليهود العلمانيين. ومن شأن النظام الجديد، الذى يحتاج موافقة برلمانية، أن يقلل من عدد الإعفاءات ويطلب من طلبة الدراسات الدينية التسجيل للخدمة العسكرية، ويدخل النظام الجديد حيز التنفيذ فى غضون ثلاثة أعوام.
ومثل مشروع القانون قضية محورية فى انتخابات يناير وهو ما دفع بحزب يش عتيد، حزب الحقوق العلمانية الذى يقف وراء النظام الجديد، إلى المشاركة فى الحكومة، كما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن القانون سيطبق "تدريجيا"، أيضا أدان القادة الدينيون المتشددون القرار، متهمين إياه بأنه يتعدى على نمط حياتهم.