أكد الشيخ حافظ سلامة، أن القلاقل التى تسود العالم الإسلامى والعربى وراءها الأصابع الأمريكية والصهيونية العالمية، وإن المتأمل فى ثورة 25 يناير بوضعها من الثورات التى اجتاحت بعض البلاد العربية نجد زعيما كبيراً من وزراء خارجية أمريكا يتوسط هذه المظاهرات، وأن ثورة 25 يناير السلمية مرت بغاية من الشفافية عندما اجتمعت كلمة الجميع على التخلص من الأنظمة الفاسدة والعميلة للولايات المتحدةالأمريكية والصهيوني. وذكر " سلامه"، في بيان له تحت عنوان " لن يردوكم عن دينكم "، أننا كنا نفتخر بأن الجيش والشعب يدا واحدة، هذه الوقفة أذهلت الولاياتالمتحدةالأمريكية والكيان الصهيوني وحطمت آمالهما التى دبروها فى العراق التى كانت أقوى الجيوش العربية، كما دبرتها ضد القذافى الذى كان يمتلك أكبر ترسانة للأسلحة فى المنطقة، كما هى الآن على أرض سوريا الحبيبة، ولكنهم لا يهدفون إلى تحطيم البنية العسكرية لدى هذه الدول فقط ولكن لتشويه صورة المسلمين عندما يصلوا إلى كرسى الرئاسة. وأضاف: "وها نحن فى مصرنا العزيزة مع تنافس الكثيرين على كرسى الرئاسة، اتجه التيار الإسلامى بجميع جماعته ومسمياته وراء المرشح الدكتور محمد مرسى لكثرة وعوده لتطبيق شرع الله عز وجل، وكانت من وراءه الولاياتالمتحدةالأمريكية لصده عن تنفيذ وعوده لشعب مصر بتطبيق الشريعة الإسلامية حتى تعرى النظام الإسلامى إذا وصل إلى كرسى الرئاسة أمام الشعب وظهرت الخلافات بين المواطنين والإساءات من البعض للنظام الإسلامى وها نحن فى مشكلة تحويل مجرى النيل الأزرق، تمهيداً لإقامة سد النهضة الذى ظهر فى العهود السابقة وكان الرفض له صريح منذ عهد الرئيس السادات وكان رده بالرفض صراحة أمام الرئيس الإثيوبى الأسبق مانجستو هيلاماريام، قائلا "إن الأمن القومى المصرى ليس لعبة فى يد إثيوبيا".