أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني بعد منتصف الليلة الماضية النار بشكل عشوائي تجاه منازل سكان مخيم عايدة شمال بيت لحم, دون أن يبلغ عن اصابات. وأفاد شهود عيان أن جنود العدو المتمركزين على الابراج العسكرية القريبة من المخيم في محيط مسجد بلال بن رباح "قبة راحيل" شرعوا باطلاق نار عشوائي وكثيف تجاه المخيم دون معرفة الاساب. وأكد الشهود أن خلو شوارع المخيم من المارة وتأخر الوقت حال دون وقوع اصابات في صفوف السكان, الا ان اصوات اطلاق النار تسببت بالرعب للاطفال داخل منازلهم. في سياق آخر نصبت قوات الاحتلال عددا من الحواجز العسكرية ليلة أمس وفجر اليوم على مداخل محافظة بيت لحم, واعاقت مرور المواطنين ودوقفتهم لفرات طويلة. وقالت مصادر محلية " إن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً على مدخل مدينة بيت لحم الجنوبي قرب محطة النشاش, وحاجزاً آخر على طريق واد النار شرق بيت ساحور بالقرب من قبر حلوة, واوقفت المواطنين على كلا الحاجزين ودققت في هوياتهم واحتجزتهم لفترات من الوقت. وكان جنوب بيت لحم شهد امس مظاهرة حاشدة ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري, انطلقت من قرية ام سلمونة باتجاه الاراضي المصادرة قرب مستوطنة افرات, وتصدت لها قوات العدو واعتدت على المشاركين فيها واحتجزت عدداً منهم. كما اطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز على مزارعين كانوا بقومون بقطف ثمار الزيتون من اراضيهم القريبة من مستوطنات كفار عصيون جنوب بيت لحم, ومنعوهم من القطف تحت تهديد السلاح.