قال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي يوفال شطاينيتس، أن "إسرائيل" ترى مصلحة بسقوط النظام السوري لأنه يضعف إيران وحزب الله وحذر رئيس أركان الجيش الصهيوني، بيني غانتس، من الأوضاع البالغة التوتر في الشرق الأوسط ومن نشوب حرب "مفاجئة" بالمنطقة . ونقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن غانتس، قوله في خطاب الثلاثاء، أمام مؤتمر حول موضوع التنصت عُقد في بلدة “زِخرون يعقوب” جنوب حيفا، إنه “لا يمر يوم لا نواجه فيه اتخاذ قرارات من شأنها أن تقودنا إلى تدهور مفاجئ.. ولا يمكن السيطرة عليه”. وأردف أن “هذا أمر سيرافقنا في الفترة القريبة المقبلة التي يتعين علينا خلالها أن نكون أكثر يقظة”. وأضاف غانتس أنه “في كل واحدة من الجبهات التي نتواجد فيها.. نحن منكشفون لتأثير تعدد الجبهات بشكل واضح، لكن هذا لا يعني أنه إذا قمنا بعمل ما في هضبة الجولان، فإن حدثا عسكرياً سيحدث فورا في سيناء.. لكن هذا قد يحدث”. وتابع أنه “توجد عوامل مؤثرة أخرى، وتكون أحيانا متدنية من حيث حجم قوتها، ونحن نرى العلاقة بين غزةوسيناء، وبين غزة ويهودا والسامرة (أي الضفة الغربية)، وبين سوريا ولبنان”. وتأتي أقوال غانتس، فيما أعلن جيش الاحتلال صباح الثلاثاء أن قواته في هضبة الجولان قصفت موقعا في الأراضي السورية بعدما تم إطلاق أعيرة نارية من هذا الموقع وأصاب سيارة عسكرية "إسرائيلية". ومن جانبه رأى الوزير شطاينيتس أن مصلحة "إسرائيل" هي بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد لأنه سيضعف إيران وحزب الله.