قالت وزارة الداخلية، إن حادث إطلاق النار على كنيسة الكتاب المقدس بشارع أبو قير بالإسكندرية، وقع عندما حاولت قوة الشرطة التحقق من هوية سيارة كانت تسير عكس الاتجاه في الشارع الذي تقع به الكنيسة، وتبين أن مواصفات السيارة هي نفسها التي أبلغ عدد من المواطنين عن قيام مستقليها بسرقتها بالإكراه بالقرب من كوبري ستانلي. وقالت الوزارة في بيان لها، صباح الخميس: "في الثالثة صباح الخميس تلقت إدارة شرطة النجدة بمديرية أمن الإسكندرية بلاغًا بقيام بعض الأشخاص يستقلون إحدى السيارات بسرقة المواطنين بالإكراه في المنطقة الواقعة بالقرب من كوبري ستانلي والتابعة لقسم شرطة الرمل أول، وعلى الفور توجهت قوة من شرطة النجدة وقسم شرطة الرمل أول لمكان الواقعة، حيث تبين هروب الجناة، وتم إخطار الخدمات الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بأوصاف السيارة ومستقليها". وأضاف البيان:"في السادسة والنصف صباحًا اشتبهت الخدمات الأمنية المُعينة لتأمين كنيسة الكتاب المقدس بشارع أبو قير في سيارة بذات المواصفات المبلغ عنها أثناء سيرها عكس الاتجاه في الطريق المواجه للكنيسة، وحال اقتراب بعض أفراد القوة منها ارتد مستقلوها للخلف في محاولة للفرار وأطلقوا أعيرة نارية تجاه قوة الشرطة بشكل عشوائي أصابت إحداها واجهة أحد العقارات وأخرى سور الكنيسة، فبادلتهم القوات إطلاق الأعيرة النارية وطاردتهم، مما اضطر الجناة للفرار تاركين السيارة، وتواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية جهودها لملاحقة الجناة وضبطهم".