فتح القضاء الفرنسي تحقيقا قضائيا بخصوص احتمال حصول حملة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الانتخابية عام 2007 على أموال من الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي . خضع ساركوزي لتحقيق رسمي الشهر المنصرم في مزاعم باستغلال ليليان بيتانكور وريثة امبراطورية لوريال لأدوات التجميل لتمويل حملته. التحقيق فتح بعد مزاعم رددها رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين الذي أكد امتلاكه أدلة على تمويل ليبيا للحملة الانتخابية لساركوزي وأشار الى أن حجم التمويلات التي قدمتها ليبيا تجاوز مبلغ 66 مليون دولار. أشار تقي الدين إلى أن هذه العملية جرت في الفترة بين ديسمبر كانون الأول من العام 2006 ويناير كانون الثاني من العام 2007، وذلك في اجتماعات بين سكرتير القذافي الخاص بشير صالح ووزير الداخلية الفرنسي السابق كلود غيان، الذي كان يعمل آنذاك مديرا لمكتب ساركوزي عندما كان وزيرا للداخلية. وتفجرت الفضيحة في العام 2011 خلال مقابلة حصرية أجرتها قناة يورونيوز مع سيف الإسلام القذافي الذي اتهم ساركوزي بقبول أموال ليبية لتمويل حملته الانتخابية.