form id="MasterForm" onsubmit="var btn=window.document.getElementById("psbtn");if(this.s && btn){btn.click(); return false;}" enctype="multipart/form-data" method="post" action="/mail/InboxLight.aspx?n=1308572516" div id="mpf0_readMsgBodyContainer" class="ReadMsgBody" onclick="return Control.invoke("MessagePartBody","_onBodyClick",event,event);" هذا السؤال اسئله لنفسي ولاخوانى المسلمين فى كل مكان وكل اتجاه وكل جماعة وكل حزب . فيكون الرد : لاننى اتبع السلف الصالح ونسبة اليهم سمينا انفسنا بالسلفيين . وهنا نتبه الى سؤال آخر : لماذا لم نسمى بجماعة التابعين ؟ او جماعة الصحابة نسبة الى صحابة رسول الله (صلي الله عليه وسلم)؟ او جماعة الرشدين نسبة الى الخلفاء الراشدين الذي جاء فى حقهم حديث رسولنا (صلي الله عليه وسلم) : عليكم بسنتى وسنة الخلفاء المهديين من بعدى , عضوا عليها بالنواجز . الا نرى معى اخى الحبيب انه عندما يكون فى المجتمع المسلم الواحد (سلفي - اخوانى - تبليغ - جماعة اسلامية - جهاد ) الا تري ان ذلك شتات للامة ومدعاة لتفريقها خصوصا انك تجد كل شخص ينتمى الى جماعة يتعصب لها ولقياداتها تعصبا ربما يصل الى اكثر من تعصبه للاسلام , وكثيرا من المنتسبين الى الجماعات تجد عنده سهولة فى نقض العلماء الاخرين بعيد عن جماعته ربما يصل الامر الى حد القدح والسب . الم يكن ربنا جل فى علاه هو الذي سمانا المسلمين من قبل , فلما اختيار اسماء ما انزل الله بها من سلطان . ربما يقول قائل : الم تكن انت تنتمى الى حزب العمل ؟ والحزب مذموم اكثر من الجماعة ؟ اقول وبالله التوفيق : انه لافرق بين الحزب والجماعة اذا تعصب الرجل لجماعته او حزبه اكثر من تعصبه لله تعالى . لذلك كنت قد اتخذت قرارا قبل الثورة اننى ساترك الحزب فى حال قيام الثورة او اذا تةلى شخص عادل رئاسة البلاد بعد مبارك , لاننا نتخذ الحزب وسيلة لنصح الحاكم المسلم العادل , ونتنافس فى تقديم افضل صور الاسلام وليس منافسات دنيوية . ولكن عقب قيام الثورة وارتباك البلاد بفوضى العسكر قررت ان استمر فى الحزب لاقدم الاسلام الصحيح , اما بعد تولى دمحمدمرسي قررنا التمسك بالحزب لتقويم الرئيس وحزبه ناصحين مخلصين لله . اما اذا قلنا ان الجماعات كانت لتنظيم اى عمل لمجموعة من المسلمين فنقول قد انتهى عصر اضهاد المسلمين من امن الدولة لذا يجب العمل كجماعة واحدة وهى جماعة المسلمين , وذلك للحفاظ على وحدة الاسلام وليس تشرذمه وتفيته . ربما يقول قائل ان السلفية ليس جماعة , انما هى فكر واتباع للسلف الصالح . نقول بحمدالله ان السلفية جماعة والدليل هو وجود جماعة الدعوة السلفية بالاسكندرية , والدعوة السلفية بالعبور , وسلفية كوستا , وسلفيو الجيزة , وغير ذلك , بل اصبح للسلفية احزاب ودعاة الى جانب الجماعات , وكثير منهم مختلفين فيما بينهم , الا يستدعى ذلك ان نوحد الصف المسلم ونقول اننا مسلمين كما سمانا ربنا ؟! اننى سمعت احد العلمانيين يتسائل على شاشة التلفاز قائلا : لو انا مش سلفي , فقط مسلم فهل انا كافر ؟ ومن هو الذي يعطى صكوك السلفية للناس ؟ وهل يحق لك انك سلفي ان تعامل الناس من برج عالى لان اسلامك اصبح مميز ؟ هذه اسئلة بسيطة ممكن يجيب عليها اى مسلم الا ان بعض من ينتمون الى السلفية (بعدالثورة) اساؤا كثير لانفسهم ولغيرهم مثل هذا الذي اعلن ان الشيخ حازم ابو اسماعيل ليس سلفيا , فهل هذا السياسي الفاشل يملك ختم صكوك السلفي والغير سلفي ؟ ومن اسباب دعوتى الناي ان ينتسبوا الى الاسلام اسما وفعلا وليس الى جماعات حتى ان نقطع الطريق عن من يريد حرب الاسلامات فى صورة تلك الجماعات كما يحدث من بعض الشخصيات الكارهة للاسلام وتحاربه بدعوى حربهم للاخوان المسلمين , واذا سألتهم لماذا لاتحاربون الاسلام يقول نحن لانحارب الاسلام انما نحن ضد الاخوان , وهذا حدث كثيرا ويحدث فى كل لقاء تليفويونى , ويتحججون بان الاخوان ليس هم الاسلام , وهذا حق يراد به باطل . كذلك البعض يريد طعنا للاسلام فتجده يوجه سهامه الى الاسلام مدعيا انه يقصد الشيخ السلفي (فلان) بحجة انه التقي شفيق سرا او كذب فى المسألة الفلانية . لذلك ارفض الا ان اكون مسلما كما سمانا ربنا من قبل