قال الدكتور مجدي قرقر - أمين حزب العمل - أن الوقفة الإحتجاجية اليوم أمام دار القضاء العالي جاءت متأخرة سنتين فقد كان تطهير القضاء مطلبا من مطالب الثورة ولكن الشعب المصري وافق على أن تكون المحاكمات خاضعة لقانون العدل وليس وفقا للمحاكمات الثورية . وأضاف قرقر أن هناك بعض الأشخاص المحسوبين على المستشار عبد المجيد محمود ورئيس القضاة أحمد الزند يقومون بتبرئة قتلة الثوار لتحقيق مصالح النظام السابق ويتضح ذلك جليا في الحكم بإخلاء سبيل الرئيس المخلوع وكان العام الماضي هو عام مهرجان البراءة للجميع . وأشار أمين حزب العمل إلى أن وقفة اليوم ليست لتعطهير القضاء فقط ولكن أيضا للمناداة بإصدار ميثاق شرف إعلامي ومن يخالفه يتم تطهيره فالإعلام ملئ بمؤيدي النظام السابق كما تنادي الوقفة بتطهير جهاز الشرطة الذين استمروا في مماراستهم القمعية بعد الثورة.