صحيفة الجارديان تفضح خبايا ثروات السياسيين

كشفت الجارديان البريطانية أنّ وثائق تم الكشف عنها في بريطانيا متعلقة بصناعة البزنس البريطانية أفادت أن هناك شخصيات هامة من مختلف بلدان العالم من سياسيين وأثرياء، وأبناء ملوك ورؤساء اتصفوا بالديكتاتورية ، وآخرون أخفوا أصول ثرواتهم عن ذويهم تم التعرف عليها .
وذكرت الجارديان أن تسريب حوالى مليونى بريد إلكترونى ووثائق أخرى، معظمها من جزر فرجين البريطانية، يمكن أن يسبب صدمة فى جميع أنحاء العالم للتجارة المزدهرة فى الخارج، مع تقدير أحد خبراء الاقتصاد بأن الأشخاص الأثرياء ربما يملكون حوالى 32 مليار دولار فى أماكن غير معروفة بالخارج.
اضطر جان جاك أوجير فى فرنسا، ، الصديق المقرّب من الرئيس فرانسوا هولاند والمشارك فى حملته الانتخابية، قد اضطر إلى الكشف عن شخصية شريكه الصيني للرأي العام.
وتبين أن الرئيس هولاند غارق فى فضيحة مالية، لأنّ وزير الميزانية السابق أخفى حسابا فى أحد البنوك السويسرية لمدة 20 عاما وكذب مرارا بشأنه.
وفى منغوليا، فإن وزير المالية السابق ونائب رئيس البرلمان قال إنه ربما يضطر لترك السياسة نتيجة لهذا التحقيق.
إلاّ أنه يمكن الآن الكشف عن اسم الرجلين، ولأول مرة، بسبب استخدامها شركات سرية آمنة فى الخارج، ولاسيما فى جزر فيرجين البريطانية، حيث تظل هويات الملاك سرية كالمعتاد.
وتشمل الأسماء التى كشفت عنها التسريبات رئيس أذربيجان وعائلته، وزوجة نائب رئيس الوزراء الروسى إيجور شوفالوف، وزوج إحدى عضوات البرلمان فى كندا، وابن ديكتاتور الفلبين السابق ماركوس مانوتوك، وآخرين.